أسمحوا لي في مقالي الرياضي الاول أن أخلط الحابل بالنابل في حديثي عن الرياضه في منطقة جازان وبوجه الخصوص عن كرة القدم . حيث أنني لن أميز الانديه في المنطقة عن فرق الحواري في هذا الحديث وذلك لسببين وهما ان سقف الانجازات للانديه ليس شاهقا الي حد صرف النظر عن غيرها في المسؤوليه والتعويل كما ان نوعية الحديث هنا يخاطب الفكر في ابجديات مفاهيمه رياضيا وفي هذا سأختصر الحديث في ثلاث رسائل أوجهها .. الرسالة الاولى : إلي نجوم اللعبه في المنطقة سواء أكان لاعب نادي ام فريق حواري ممن ذاع صيته من خلال مشوار نجوميته في زمانه بين جيله وأمتد ليصل اطراف الجيل الذي اعقب جيله فاقول لست أعلم لما أكتفيتم بمشواركم داخل المستطيل ودون مواصلة النجومية لما بعد فترة الركض ؟! فأنتم من عاش واقع الرياضه وتجرع حقيقة جوانب السلبيه فيها والتقصير معها امكانية ودعما. هل رأيتم بأن ما قدمتموه كاف ؟ وكما افتقدتم التشجيع فاين انتم من التشجيع لغيركم ؟! بل أين أرشفتم خبرات مشواركم أفي مكتبات التذكار اعتزازا بزمانكم الجميل والشماتة بالأجيال من بعدكم ؟!! أهذا ما تحتاجه المنطقة من أبنائها !؟ نعم الكرة والمال اصبحتا شريكان اليوم ولكن يضل للانتماء حق وللحال حكم يرجح وأجب الوفاء والعطاء على غيرهما نريدكم ان تظهروا من خلف الحكايات لتقفوا على ارض العطاءات والمشاركه كلا على أرض واقعه وجمهوره ؛ لاعب النادي لابد أن يشارك ويسهم ويأتي بحقيبة تجربته وخبرته لينبش ما فيها ويخرجه، ولاعب الحواري لابد ان يكون له تواجد في الدورات والتبني والمساهمة والاثنين لابد أن يكونون على مقربه من الجميع فلا يجد أحدا ابوابكم مؤصده امام احتياجه لكم! في اي زمان ومكان!! وأن نرى منكم نشاطات وتواجد على الساحه الرياضيه تعيد لنا نجوميتكم ليحتذى بكم في العطاء والوفاء ومدى الاستطاعة على القيام بهما . رسالتي الثانيه : للجيل لاعبين وجمهور . لتعلموا ان من ليس له ماض فليس له حاضر ولكي تستشعروا مدى المأمول منكم والمعول عليكم فلا بد أن تؤمنوا بثقافة حفظ الجميل وحفظ الفضل لمن سبقكم والاستفادة من تجاربهم ولتدركوا حقيقة انها راية مهمة وواجب حيال منطقتكم ولذلك تتابع المسيره جيل بعد جيل فيبدأ السلف من حيث انتهى الخلف فلا مجال أبدا لإنكار الفضل او تجاهل التاريخ يجب عليكم احترام ذلك والعمل بثقافة تبجيل المعلم من طلابه لتمنحوا القليل من ثقافتكم الناهظه التي أكسبتكم الرياضه المجنونه في هذا الزمن لواقعكم وفق المنطقيه وما يقتضيه الحال كرموا رموزكم في المنطقه أمنحوهم الاهميه المستحقه امتنانا لا فضلا استقطبوهم في نشاطاتكم كما يليق بهم كلا بواقعه المهم هنا المبدأ ونوعية الثقافه التي نريد تكريسها في الصميم. الرساله الثالثه : لرجال المال في المنطقه وكذلك الاعلاميين والمؤسسات ذات العلاقه وعلى رأسها مكتب رعاية الشباب ، أن منطقتكم غنيه بالطاقات ثريه بكل ما يثبت أنها أرض الإبداع والتميز على كافة الأصعده والمجالات فأين انتم من دقة المواكبة للاحتياج بلمسات وفاء محسوبة الأبعاد تاريخا لكم فلا تصرفوا الأنظار مراقبة لن تأتي ببيئة النهوض المأموله، فالتاريخ لمنطقتكم غني عن التعريف والحاضر يسير بتقدمه على عجل فلا تتركوا رياضتنا تتخلف عن الركب جراء اغفالكم لها وراء أظهر هذا التقدم أمنحوها لفتة مصفاه من حسابات الزمان ومصالحه فجازان انجبت الأوفياء بلا شك لكننا لا نعلم لما تباطؤا عن واجبهم دعما وتكريس جهد فمن تنتظرون ليقوم بواجبكم !؟ التاجر يجب ان يقدم الدعم لابنائه . الاعلامي يجب ان يسخر قلمه ليظهر ويساهم عبر قلمه المفيد مساهمة وتشيجعا من المنابر الاعلامية من صحافة ألكترونيه وورقيه وغيرها عليها ان تتعاون رياضيا من خلال مساحاتها. وعلى مكتب رعاية الشباب ان يتوصل الي تشخيص دقيق لما تحتاجه الرياضه في المنطقه باكثر من منهجية الدور المؤسسات الشبابيه على اختلاف مجالاتها عليها ان تفعل الاستعانه بنجوم المنطقه استفادا لها في برامجها وتربية للجيل في تقدير كل رمز واخيرا فانه لن تتحقق لنا أحلام ما دمنا نصر على البقاء بمسافات الاهتمام المرحل بالكامل صوب الميول التشجيعي والمقارنه المثبطه عبر الفروقات الشاسعه للحد الميؤس منها لا تتعارض لدى الغيورين والحريصين مسألة حرية التشجيع والعشق مع واجب الأرض والأهل لندع المثاليه ونقف على الواقع حتى نباشر المهام ونقوم بالمطلوب فنصنع ونستمر ونعيد ونبني فيتحقق لنا على أقل احتمال الجهازية والتهيئه لاي نقله نوعيه نمثل بها المنطقه مستقبلا باذن الله