هنا تبدأ قصة امرأه تودع ابنتها صباح كل يوم و لاتدري هل تعود إليهم أم لا ؟! فابنتها تسعى لرزقها وتغامر بنفسها لأجل إسعاد فلذات كبدها وهي تعاني من مشقة الطريق وبعده , والخوف من مفاجآته وفواجعه و التي باتت تشكل خطراً على حياتها . فهل وزارة التربية تعي مثل هذه الامور كل يوم تزهق أرواح وكل يوم ييتم اطفال أبرياء , إننا نؤمن بالقدر خيره وشره ولكن هنالك أسباب لو عملت الوزارة على حلها للتقليل من إزهاق الارواح وتخفيف المعاناه التي تشتكي منها بعض المعلمات , من بعد المسافات , أ الخوف من سائق أضاع ليله في السهرليصبح قائد لمركبة تنقل معلمات لمدارسهن البعيدة كل صباح ؛ فالمعلمات يأملن أن يكن في مأمن بعد الله لوصولهم إلى مدارسهم وعودتهم إلى قراهم المتناثرة . السؤال الذي يدور بلا إجابة أين دور وزارة التربية والتعليم نحو تأمين وسائط نقل مأمونة للمعلمات كي يستطعن أن يؤدين الأمانه بأريحيه تامة و ذلك من خلال التعاقد مع شركات نقل حتى وإن تطلب الأمر أن تستقطع أجرة النقل من بدل النقل من رواتبهن شهرياً. ؟ 1