(شرق) متابعات :طالب والد قتيل باب مدرسة عرقه الابتدائية نقلاً عن جريدة الجزيره بفتح ملف تحقيق موسع مع المتسببين في فقدان فلذة كبده (عبدالله). وأكد صفوان الكسواني أن ابنه ذهب ضحية إهمال من المسؤولين بالمدرسة، وروى والد الضحية عبدالله أنه تلقى اتصالاً من معلم لحظة انتهاء دوام المدرسة يؤكد تعرض ابنه لمرض وقبل وصولي ورد اتصال آخر يؤكد نقله لمستشفى الملك خالد الجامعي وعند سؤالهم ما القصة؟ كشفوا لي عن القصة المحزنة والخطيرة وكنت على مقربة من المدرسة وشاهدت تجمعاً للطلاب والدماء متناثرة.. مشيراً إلى أن الباب الذي سقط على ابنه هو الدرفة الثابتة وليس المتحركة كما أن الباب بثقل لا يقل عن (2) طن يحمله فقط ثلاثة مفاصل وهذا يدل على إهمال المقاول الذي عمل على تركيب الباب في حالة تشكل خطراً على الطلاب. وبيّن والد عبدالله أن ما أصاب ابنه قضاء وقدر ولكن أتمنى من المسؤولين تشديد الرقابة على مكامن الخطر بالمدارس وخاصة المراحل الابتدائية والمتوسطة لكون الطلاب بهذا السن لا يستشعرون المسؤولية والخطورة. وحمد الله والد عبدالله أن لحظة وقوع الباب لم يكن قريباً منه إلا ابنه فلو كان أكثر من ذلك سوف يكونون ضحية الإهمال. وقال الكسواني إن المستشفى رفض تسليمنا الجثة إلا بعد عمل تشريح لها. من جانبه قال أحمد الجمالي صديق والد القتيل نحمد الله على قضائه وقدره فهذا مكتوب لعبدالله ولا راد لقضائه ولكن عزاءنا في وزير التربية والتعليم بفتح ملف تحقيق ومعرفة الأسباب التي أدت لسقوط الباب، هل هي إهمال صيانة أو إهمال تنفيذ، مطالباً الوزير بالتشديد على مدراء المدارس بعدم الخروج من المدرسة حتى خروج آخر طالب وعدم تركهم يلهون بأماكن تشكل خطراً على فلذات الأكباد. وفي السياق ذاته أكد مصطفى الكسواني شقيق عبدالله أن الحزن خيم على الأسرة وخاصة الوالدة التي ما زالت مصدومة من هول الخبر خاصة أن عبدالله يعتبر هو فاكهة الأسرة ومحبوب لدى الجميع وكانت الوالدة تتوقع له بمستقبل كبير حيث إنه من أفضل التلاميذ بالمدرسة وعرف عنه بالذكاء والأدب الجم. وبيّن مصطفى أن شقيقه كان يدرس بالصف الثاني الابتدائي ويبلغ من العمر (8) أعوام.