]] نسيت أن أدين !! لأنه أصبح ديدننا فلم نعد نكتفي بالإدانة بل نشجب! .. كم أنا فخوور بما نعمل وأزداد زهوا عندما نستنكر!! ماذا تركنا للآخرين . سأنام قرير العين فقد نصرناك يا أبا القاسم ليست بواحده ولا اثنتين بل بثلاث ! ( ادانه وشجب واستنكار) يا لجبروتنا وقوة نصرتنا لحبيبنا ... أقوياء في كل مواقفنا مع سوريا مع العراق مع أفغانستان مع بورما مع ... مع... دائما لا نتردد .. فقوتنا وهيبتنا تمنعنا من الخوف والخضوع فنشهر دائما (إدانتنا واستنكارنا ) على الملأ وعيني عينك يا عالم !! إنها القيم يا ساده .. بل إنه العمل بالنظام الصارم فكل الأحداث السابقة تندرج تحت بند ( ما يخصنااش ) وهو البند الذي ينص النظام أن يعامل بقوة وحزم فتستخدمه في الإدانه والشحب وإن دعت الحاجه فلا نتردد بأن نضيف الاستنكار وبقوة !! *ياااه كم أنا مسرور وأكاد أقفز ... كل هذه القوة وهذا الإسراف من ردود الفعل غلى أمور تندرج تحت بند (ما يخصناااش)!! فماذا سيحل بالعالم حينما يمس بند ( خصوصياتنا ) ... لن أستطيع أن أفكر بمفردي فيما سيحدث ... لكنني سأسأل صديقي لعلني أصل معه إلى تصور لما سيحدث وكيف سيكون الشجب ؟؟ وماذا سيكون معه من إسراف في ردود الفعل؟ لكن صديقي ابتسم ابتسامة صفراء وقال:" هداك الله نحن نهتم بأمر الأمة فقط .. وأما ما يخصنا فلن نسرف في الردود"! يبدوا أنني سأحتاج لصديق آخر فلم أعد أستوعب !! ولم أعد اتخيل . قال لي هو رد واحد فقط حينما تمس ( خصوصياتنا ) أكاد أذهل واحد فقط !! إذا أتوقع أن يكون شجب بالقوة النووية .. يصل صداه لكل العالم . قال ألم أقل لك أننا لن نسرف ... ليس شجب كامل هو سحب فقط !! بهدوء نسحب السفير ونغلق السفارة. ونترك لأمور الأمة ( الشجب والإدانة والاستنكار )!! وتمتم وهو ينصرف ( وقد نزيدها بالإيثار فنقدم مصالح العدو ليعلم أننا أهل الإدانة والاستنكار!!!) لم أعد أفهم ما يقول ... لكنه أرسلي ما نصه: (آسف لقد أخطأت , لم أقصد الشجب والإدانة والاستنكار .. إنها الندب والإهانة والاستصغار[/justify][/b])!!! 1