قفز الشيخ الكاتب قفزات سريعة وأصبح بسرعة الضوء كاتباً مشهوراً على المستوى العربي ( متخطياً المستوى المحلي ) بضربة معلم من خلال مقاله الأخير في إحدى الصحف المحلية بعنوان : ( محمد حسان .. لو اشتغلت طبالاً أو رقاصاً كان خيراً لك ) . وبالطبع ( لمن لا يعرف ) المقصود : الشيخ السلفي المصري : محمد حسان، وللحق أنا لم أعرف بالكاتب الشيخ إلا بعد هذا المقال بيوم ( على وجه الدقة ) من خلال صحيفة الديار اللبنانية حيث أفردت له زاوية ، نظراً لجرأة المقال وما يمكن أن يثيره من جدل بسبب عنوانه الصارخ وتسميته محمد حسان بالاسم مع ما يمثله من شهرة ومكانة عند جمهور كبير من المصريين والسعوديين وغيرهم . وبينما لا يزال كثير من الكتاب السعوديين يراوحون في دائرة ( مرحلة مشهور محلي ) مع أن لهم عقوداً في الكتابة ، إلا أن الكاتب في طريقه لطي عقود من الكتابة واختزالها في مقال واحد أو مقالين يصل من خلالها إلى مكانة متقدمة من الشهرة . ولدي نصيحة أوجهها للكاتب ليصل بسرعة إلى مرحلة مشهور دولي ( دون المرور بمرحلة مشهور اقليمي ) وحيث أطالبه بالتسريع خشية أن يتم إيقافه قبلها على ما يمكن أن يفسر بأنه تلاعب بالآيات القرآنية ووضعها في غير محلها كما أوحى مقاله المشار إليه . وفكرتي أن يوجه الكاتب نقداً بنفس المستوى لأحد الشخصيات السلفية السعودية ( من الوزن الثقيل ) وحينها سينشر مقاله في الصحف العالمية ، ويصبح الكاتب بين ليلة وضحاها "حديث المجتمع الدولي " ، وعليه الا يخاف من العواقب من إيقاف أو غيره ؛ لأن كل عقوبة ستواجهه سترفع من أسهمه وسترشحه لحمل الشعلة الأولمبية ؛ لأن ريما عبدالله على وشك الاعتذار بسبب الضغوط الرهيبة التي تواجهها ، وليست بنفس شجاعة الكاتب . وأولى ثمار الشهرة الدولية سلسلة لقاءات حوارية مع القنوات الفضائية العربية والإقليمية والدولية ، ووظيفة ( مستشار ) في إحدى القنوات العربية ، والسكن في دبي ومجاورة ناصر القصبي . 1