يتساءل البعض هل المملكة في مأمن من الاحتجاجات والتظاهرات على غرار ماحدث في عدد من الدول العربية ؟ والمؤكد أن بلادي ووطني مهبط الوحي وأرض الحرمين المملكة العربية السعودية في مأمن من الاحتجاجات والتظاهرات وهي محصنة بإذن الله تعالى من مثل تلك الأفعال والأحداث بما هيأه الله لها من قيادة واعية وحكيمة جعلت مخافة الله سبحانه وتطبيق شرعه تعالى ورعاية الحرمين الشريفين وخدمة مواطنيها وتحقيق طموحات شعبها نصب أعينها مسخرة جميع موارد الوطن للارتقاء بالخدمات المقدمة لمواطنيها في جميع الميادين والمجالات البلدية والتعليمية والصحية والزراعية والاتصالات والمواصلات هذا إلى جانب تكامل المنظومتين الأمنية والدفاعية للوطن. وما يجدر التنويه به في هذا الإطار هو ما يؤكده خادم الحرمين الشريفين أيده الله من أن شغله الشاغل على الدوام هو خدمة مواطنيه وتحقيق استقرارهم ، وما يؤكده سمو ولي عهده الأمين من أن المسؤول في الدولة هو أجير عند المواطنين يتقاضى أجره حيال خدمة المواطنين وتحقيق رفاههم. إن وطنا يقوم على أمره ولاة أمر على هذا النحو المثالي والجميل هو في خير وإلى خير وفي رفاه وإلى رفاه وما يجسد ذلك تلك النقلات النوعية والوثبات الطموحة التي شهدتها المملكة في جميع المجالات الخدمية والتنموية. حفظ الله لنا مليكنا العادل وسمو ولي عهده الأمين وأمدهما بالصحة والعافية. وأدام الله على وطننا عزه واستقراره إنه سميع مجيب الدعاء. 1