جَلَّ المُصاب فأشجانا و أبكانا قد نعى صادقُ الأنباء سُلطانا فالشمس حيرى وعين البدر دامعة لثالثٍ لهما بالأمس قد بانا يا باسماً لجنان الخلد مرتحلاً عاث الأسى بعدكم فينا وأفنانا وداعة الله" يا سلطان نبعثها عن غصة ألجمت من مُرِّها فانا يا معدن الجود والناموس آلمنا فراقكم وأتانا الحزن أ لوانا الحلم و العلم واسانا لفقدكمُ الخير والجود والإحسان عزَّانا شمائلٌ لا يوافي صفها كلمٌ والصمتُ أبلغُ في التبيانِ أحيانا جوزيت خيراً بما أسديتَ من نِعَمِ و مرحماتٍ وغفراناً ورضوانا وألهم الله عبدالله مُصْطَبَراً سائر العُرْبِ والإسلام سُلوانا 1