أرى نيران أمريكا تَشبُّ
و يُشْعِلُها بِموصِلِهِ تِرَمْبُ
لقد واروا مساوءهم زماناً
وقد عَرَّوا بفوزِه ما يَخَبْوا
وبانَتْ في انتخابهمُ
وشانَتْ ديمقراطيةٌ زورٌ وكذْبُ
تعثَّر في الطريقِ لها ويصبو
ويَكْبو ثم يخْبو ثُم يحْبو
ولولا (إف بي آي (...)
رأيتُ للموت أشراكاً على الطُّرُقِ=في كلِّ مُتَّفَقٍ منها ومُفْتَرقِ
في كل ثانية سيارةٌ جنحتْ=ما بين مُنْسَحِقٍ منها ومُحترقِِ
فأي دار من الأحزان سالمةٌ=وأيُّ دمعٍ جرى منهن في الحدَقِ
فتى يُبَنِّي به الآمالَ والدُه=وأمُّه تنثرُ الأفراحَ في (...)
فسادٌ بعضه من فوق بعضِ = على جهلٍ إلى الخُسرانِ يُفْضِي
لأدناه بأعلاه إقتداء = وأعلاه لمن أدناه مُغْضِي
فما ريهام أول خاسريها = وليس أخيرهم والركب يَمْضِي
فكم من قبلها زهقت = نفوسٌ وكم شاكٍ تلقوه بدَحْضِ
أخافوهم بمنصبهم وجاه = وإن الخوف بالميسور (...)
رسالةُ النصح من شعري إلى قلمي= إلى بناني إلى لُبِّي على نغمي
لمن تزفُّ بي الأفكار رائعةَ=ومن ستُهدي بي الأحلام في الغَسَمِ
لم تُبقِ لي الشاتُ في الأذهانِ ملتجأً=والحاسبُ احتلَّ ما أبقتهُ في الرممِ
وعزَّ طالبُ حُسني وانقضى أملي=وما التجملُّ يُجدي في (...)
جَلَّ المُصاب فأشجانا و أبكانا قد نعى صادقُ الأنباء سُلطانا
فالشمس حيرى وعين البدر دامعة لثالثٍ لهما بالأمس قد بانا
يا باسماً لجنان الخلد مرتحلاً عاث الأسى بعدكم فينا وأفنانا
وداعة الله" يا سلطان نبعثها عن غصة ألجمت من مُرِّها (...)
حروفُ الحبِّ غنتْ في فؤاد=على أوتارِ لحنٍ فيه شادي
وغردتِ المشاعرْ راقصاتٍ =وأقلامي لها تهدي مدادي
ووافتها طيور السعد تشدو=وما ألحانها إلا بلادي
بلادي يا بلاد الخير دومي=بأفراح بأثواب جداد
هنيئا يا بلادَ المجدِ عزاً =تمثَّلَ في (...)