نصدم أحيانا (في) بمن نكن له معزةخاصة في نفسنا ونعتبره بمعزةإخوتنا وهو فعلا كذلك،،يكون بمقام أ خ أو أخت لك،، وتبادلت معه الإحترام والتقدير والود والفضل وكانت بينكما الثقة ثابتة وقوية في كل أمور الحياة ،، وكل يعرف عن الآخر أخص الأمور ..يعني كل منهما واضح أمام الآخر وضوح الشمس في أوج سطوعها نصدم بمعرفة أمور معينة يتصرفها تعتبر مشينة في حق نفسه لم تكن تعرفها عنه من قبل –فتذهل للوهلة الأولى وتدهش لمعرفتك ذلك ..وتصبح مرتبكا ومنزعجا لإكتشافك ما لم تكن متوقعه فيه ولاتصدق ان هذا الشيء أوذلك الأمر يصدرعنه ومنه . ولكن بعد أن تفيق من الصدمة تلك .. تتعمق في التفكير جيدا لمحاولة إثبات إقناعه أن هذا فعل لا يليق به وبمقامه .. بدون جدوى . فتعيد التفكير مرات ومرات فتجد أنه هو من تصرف ومردود هذه التصرفات عليه وهو حر بما يفعل وأيضا هو حر في الطريقة التي اختارها لطريقة عيشه وهو مرتاح بذلك الوضع ال.......وفي نفس الوقت نظل قلقين جدا من اجله ،، ويدور في خلدنا امره طيلة الوقت .. هل نقبل بوضعه ونستحسن تلك التصرفات ونغض الطرف ؟؟ أَم نحاول للإصلاح والتغيير ومن ثمة اخراجه مما هو واقع فيه من سوء. فلا يغمض لك جفن لشدة التفكير الغالب حتى على امورك الخاصة جدا ، لمحاولة ايجاد حلول لدرء الاضرار التي سيترتب عليها إيذاؤه أي كان نوع الأذى مادي أو معنوي ان لم يكن الإثنين معا ونبقى في اخذ ورد مع انفسنا ومعه ولأجله في محاولة إرجاعه عما يقترفه من سوء في حق نفسه ،، وربما تصل للبعد بينهما لبعض الوقت للتفكير بالأمر بروية وهدوء ..مع دوام التواصل بينهما عن بعد و بقاء الإحترام والود بين الطرفين وتستمر الحياة لكل منهما بنفس مقدار الأخوة وإعتزاز كل منهما بالآخر حتى لو تباعدت المسافات ..فلن تتأثر تلك العلاقة بشيء وتظل قوية ومتينة. فقد بدأت وبنيت على الإحترام والتقدير لبعضهما مهما تحصل من أمور .والمحزن هنا أن قلبك يتمزق الما لأنك لم تستطع ان تصلح من الوضع الذي هو فيه أوتقنعه بالعدول عن الأمر الغير مستحسن إن لم يكن المشين والسيء وإقناعه بأن الذي يصنعه لا يليق به وبمقامه وأنها ستؤدي به الى الهوة لا الى التقدم والنجاح والإبداع وتظل كذلك الى ان يحدث الله امرا ولا نملك سوى الدعاء لله عز وجل أن يديم لناو لأعزائنا الفرحة والمودةوالسعادة واستتباب الأمور على خير ما يرام بفضل من الله تعالى العلي القدير. 1