عندما يلتقي صاحب الحاجة والقائم على تحقيق حاجته . ويبادر القائم على تقديم الخدمة : أتمنى خدمتك وأنت تستحق بلا شك ولكن لا ينطبق عليك النظام ! (فأين يكمن الخلل؟) كان هذا حال حوار دار بين مسئولة القبول بجامعة جازان وإحدى المتقدمات في اليوم الأول للقبول في الجامعة . حيث أن جميع الشروط من نسب مؤهلة وموزونة متحققة لدي المتقدمة للجامعة ولكن المفاجئة . أنه تم قفل باب القبول للطب وطب الأسنان والصيدلة . وبعد محاولات عدة للطالبة في إقناع تلك المسئولة لقبولها ردة المسئولة قلبي معك ولا ينقصك شئ ولكن النظام أقفل باب القبول في التخصصات التي ترغبينها. أجهشت الطالبة بالبكاء وهي ترى ان حلمها وما سعت إليه وعملت من أجله تحول إلى سراب والسبب النظام . وتعاطف معها الجميع ماعدا النظام . عجباً في اليوم الأول وقبل أن ينتصف النهار أقفل باب القبول في كليتي الطب وطب الأسنان والصيدلة . ( لوكان هذا النظام رجلاً لخنقته ) مما اضطراها للقبول بما لا تريد وخرجت وهي تردد كانت فرحتي بنسبتي العالية (99.55) والمؤهلة ( 80.77) والموزونة (89.91) ؟ !؟! ولسان حالها يقول (يا غارة الله فرحة بولد ميت )!!!!!!!!!! يا جامعتنا الحبيبة . هل كتب علينا أن نغادر إلى مناطق أخرى تقبلنا برحابة صدر وتجفونا من حلمنا بها بعد طول عناء فمن لنا بعد الله حقاً يا غارة الله ؟ 5