أعلنت جامعة الدمام الدفعة الثانية من المرشحين للقبول، في برامجها وكلياتها. وبلغت أعلى نسبة موزونة في القبول في كلية الطب 89.02 في المئة، وأقلها في العمارة والتخطيط 79.56 في المئة. ودعت الجامعة الطلاب المرشحين للقبول إلى سرعة طباعة نموذج «البريد الممتاز»، والمبادرة بتسليم أصول وثائقهم (شهادة الثانوية الأصلية، وثلاث نسخ مصدقة من الثانوية العامة، ونسخة من البطاقة الشخصية، ونموذج التعهد موقعاً)، إلى أقرب فرع للبريد الممتاز. فيما سيتم إعلان الدفعة الثالثة للمرشحين للقبول يوم غد الثلثاء، وتسليم الأصول للمرشحين في اليوم ذاته وحتى الخميس المقبل. وسيتم إغلاق القبول للطلاب في السادسة مساء الخميس المقبل. وجاءت نسب قبول الدفعة الثانية كالتالي: 89.02 في المئة للطب، و85.18 في المئة لإدارة الأعمال، و84.15 في المئة للهندسة، و87.14 في المئة لطب الأسنان، و82.98 في المئة للدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، و82.92 في المئة للعلوم الطبية التطبيقية، و81.20 في المئة لعلوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، و82.12 في المئة للتربية، و81.95 في المئة للتمريض، و79.56 في المئة للعمارة والتخطيط. إلى ذلك، ثمّن مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بإنشاء كليتين في الجامعة، هما الصيدلة الإكلينيكية، والصحة العامة للطلاب والطالبات، مبيناً أن هذا القرار «يدعم المجال الصحي في المنطقة الشرقية، وتخريج كوادر سعودية مؤهلة في مجال الصيدلة والصحة العامة»، مشيراً إلى أن ذلك «يدعم سوق العمل في شكل كبير، وبخاصة أن المملكة والمنطقة الشرقية تشهدان تطوراً مستمراً في المجال الصحي، ما يشكل دعماً أساسياً للتخصصات الصحية». وأضاف الربيش، أن «القرار يؤكد حاجة المنطقة للكليات التخصصية، وذلك لتأمين فرص التعليم للمواطن ذي الكفاءة والقدرة والرغبة في مواصلة دراسته الجامعية، وتوسيع قاعدة التعليم العالي، بما يتماشى ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي، وتلبية حاجات مناطق المملكة لهذه الكليات، ما يتطلب تكامل الكليات المتخصصة في القطاع الصحي في الجامعة، ويوسع القبول بأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات المتميزين، من خريجي الثانوية العامة». وأبان أن الهدف من إنشاء هذه الكليات هو «توفير الكفاءات الوطنية المؤهلة تأهيلاً عالياً، ما يلبي حاجات خطط التنمية وسوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص، من تخصصات الصيدلة الإكلينيكية والصحة العامة، وتخريج جيل من المؤهلين أكاديمياً ومهنياً، للرفع من مستوى الخدمات الصحية، وتشجيع المهارات العلمية لدى الطلاب، وإتاحة الفرصة لاستكمال دراستهم العليا في مختلف التخصصات»، مردفاً أنه بإنشاء الكليتين «يكتمل عقد الكليات الصحية في الجامعة، بوجود كليات الطب، وطب الأسنان، والعلوم الطبية التطبيقية بتخصصاتها: المختبرات الطبية، والعلاج الطبيعي، والعلاج التنفسي، والأشعة، وتقنية المعلومات الصحية، والتغذية، والتمريض، إضافة إلى كلية العلوم الطبية الأساسية».