استرجعت تباشيرمحياها المشوب بمسحة كمد عجز ت عن تلمس سر غوايتي وتورم سذاجتي بيُسر سَبري لفك حيرتها فحرقتُ سفني ورميت قارب نجاتي وبوصلتي تناسيت ولم أنسى جهالتي بِيمٍ أطيقُ مخرَ عُبابه وتوهمت أن أحرق مراحلي للوراء فجروحي لم يعد ينفع معها ضماد خطوط بدأت تزحف مستعجلة اللعب بجبهتي شمس البحر كرست بروز تجاعيد وددتُ أن لن تراها أمواج لم أحسب حسابها فخالقي عمق لدي الأمل برؤيتها حينما ألجم عنفوان موج كاد يحبسني بحرماني من مقارنة غابر محياها بحاضرها اآني وماحسبت أنني قد بليت مني إشراقة صفحتي مَثَلتُ أمامها فتلمست حقيقة دفين لوعتها اكتشفت برهان أناقتها فعثرت ووبخت غباء مرآتي فسرت سرَ سذاجتي بخيبة قراءاتي فخسرت الرهان وكسِبت صدق ماضيها وحاضرها قلت: لو كنت هي وكانت أنا لن أصبو وأخاطر أن أوافيه وأتفيأ ظلال خصال ماض لم أحسبه يصمد سررت بغباء تقديري ووجدت كنه سر استعصى بطلاقة محيا زاد من يقين أنك لم ولن تتبدلي وبمسحة سنحت أزالت وهم أنك لست حبيبتي وبسمة سمت فأنستني رمي بوصلتي أنى تكونين ومهما عصف العمر سيبقى أجمل مافيك محياك