المخدرات طاعون العصر لعل من أبرز معطيات الحديث هو الاعتراف بهذه الظاهره او الوباء الذي أخذ ينتشر في العالم كالسرطان وياخذ في التمدد كالاخطبوط وبحكم اننا لسنا وحدنا ولأننا جزء من هذا العالم بل وأهم جزء فيه على الاطلاق بحكم مكانته المقدسه ومايتمتع به من قيمه روحانيه في أفئده العالم الاسلامي وأبنائه ولان الاسلام هو الهدف فان الافكار الهدامه تعمل فرادى ومجتمعه من اجل ان تقف في وجه المد النوراني لهذا الدين فهو الذي يهدم كل قلاع المشرك وعباده الذات وبالتالي يركز على العباده للواحد القهار ولان نور الاسلام يبدد كل تلك الطفيليات ويسكب نوره في وجدان وعقل الانسان ليسمو فوق سطح كل تلك التراكمات العفنه من أدران الأنسانولقد استطاع العالم العربي والاسلامي ان ينجو من هذه المرحله بعد ان رزح تحتها فتره طويله وبعد ان اخذت شعوب العالم في ضوء نور العلم تنتهج استعباد الشعوب لجات عصابات الشرمن داخل اوكارها الى استخدام سلاح المخدرات الفتاك الذي وللأسف وجدنا أنفسنا امام ضفيره غنيه بالخيوط المتداخله والتي تعمل تحت جناح السريهفبعد ان كنا نسمع بهافي دول الغرب اخذنا نعيشها حقيقه مرة تكوي بجدارتها كل مخلص ولذلك فلابد من ان نهب جميعا للوقوف في وجه هذه المؤامره الشيطانيه اللعينه التي تهدد شبابنا وتقضي على زهره الشباب وللاسف أيضا فإن مايشاهد في مسلسلات التلفاز يعتبر سلاحا ذا حدين ولذلك فعلى رب كل اسره ان يستشعر هذا الخطر وأن يخاف الله في اولاده وأن يتصدى كل منا لدوره التربوي في أمانه وبصدق موضوعيه ولننجح جميعا الى مرفأ العقيده وقاعده الايمان ولنلجأ الى الله ونكون نعم القدوه عبدالله جابر مشهور/جازان