لن يفلحوا الحواثه لانهم حثالة الحوثيين أو الحواثه ( كما يطلق عليهم اليمنيين ) هم يعلمون قبل غيرهم بخسارتهم وضعفهم أمام خصمهم من الجانب السعودي ولا وجود لمقارنة سوا في المعتقد أو القوة العسكرية ولذلك فليس أمامهم إلا الخسران في الدنيا والآخرة ولن يفلحوا في هز شعرة من الجسد السعودي المتين ولن يتقدموا قيد أنملة في ارض الوطن الغالي الذي يقف خلفه قيادة حكيمة وشعب متماسك وقوة رادعة يدعمهم ويدفعهم قوة إيمانهم بعقيدتهم وحقهم المشروع في الدفاع عن حياض وطنهم وعدم التفريط في شبر من أراضيه . وبغض النظر عن القوة العسكرية فان القوة الإيمانية للمواطن السعودي بعقيدته وتمسكه وإتباعه لسنة نبي الهدى صلى الله عليه وسلم المستمدة من كتاب الله سبحانه وتعالى وهنا المفارقة الكبرى بين الإيمان الراسخ وبين فكر ضال يروجون له في اوساط العامة وصغار السن وأوهام باطلة يشرعون ما يناسب ويوافق أهوائهم مستندين على أقوال وأفعال عباد من عباد الله لا يملكون لهم ولا لا نفسهم جلب نفعا أو رد ضرا ( خسر التابع والمتبوع ) . المؤشر الثاني على خسرانهم هو قوة اللحمة الوطنية للشعب السعودي الذي يلتف حول قيادته في ولاء وفدائية تامة يقدمون أنفسهم وأبنائهم وأموالهم فداء للوطن. لذلك فان تلك الحثالة التي خسرت دينها ووطنها وتمردت على قيادتها الذين لجئوا للدجل والخديعة والكذب والادعاءات المزيفة حجتهم ضعيفة وقوتهم هزيلة لن يفلحوا وليس أمامهم إلا الخسران المبين والفشل الذريع هم ومن يدعمهم أو يقف خلفهم ،، حسن فقيهي