متى سيعرف الحاسدون الحاقدون الكارهون المنافقون الجاحدون متى سيعرفون أنّ المملكة العربية السعودية الدولة الوطن الخير الإنسانية صاحبة الفضل والقلب الكبير الذي احتوى كل الدنيا وأسبغ عليها حنانه وعطفه وكرمه متى سيعرفون أنّ هذا الوطن عظيم بقيادته وحكامه بشهامتهم ومروءتهم وصدقهم وتواضعهم ووقوفهم إلى جانب الحق في كل مكان وتصدرهم قوائم النبل والأخلاقيات. متى سيعرفون أنّ هذا الوطن بشعبه المحب لكل الناس الذي يقف وقت الأزمات إلى جانب اخوته في الإنسانية يهب ماله ومايملك بكل رضى النفس وبكل الرغبة وحب الخير للناس أجمعين يلبي نداء قيادته فيقدم كل ماتجود به النفس حتى الأطفال لمساعدة المنكوبين ..متى سيعرفون أن المملكة العربية السعودية وطن الشموخ والتسامح والترفع عن المهاترات والسير قدماً نحو كل مافيه خير الدنيا لا تصغي لمن يشتم أو يخطط أو يدبر فلا تلوم ولا تعاتب بل تسامح بكل أنفة وكبرياء وبقلب الكبير العظيم ..وكم اكتشفت المؤامرات والدسائس والمكائد حتى من بعض الذين تملأ الابتسامة وجوههم ويمتليء قلبهم بالحقد والكراهية ..فلم تعاتب ولم تواجه ليس خوفاً لأنها تعد ذلك خربشات تافهة في جدار عظمتها وشموخها ..متى سيعرفون أنّ سكوت المملكة العربية السعودية عن كثير من الأعمال التي تبين كراهية مرتكبيها وقبولها اعتذاراتهم هو حلم وسمو ورفعة وليس خوفاً..متى سيعرفون أنّ كل ماسبق يمكن أن تتحمله قلوب المملكة العربية السعودية وقياداتها وشعبها فتسامح وتغفر على أمل أن ينصلح حالهم فقط ...أمّا إذا تجرأ أحدهم أياً كان ومهما كان أن يعبر سنتيمترات من أرض الوطن ساعتها لن يجد التسامح ولا العفو ..سيواجه أسوداً تذود عن حماها لاتعرف الرحمة ولا التسامح ولا التهاون سيجد الموت والدمار والهلاك ستفتح أبواب الموت والإستئصال ...متى سيعرفون أنّ الوطن والقيادة والشعب سيصبحون جبلاً شامخاً واحداً صلباً يقف في وجه العدو أياً كان فنحن لانخشى إلاّ الله وحده ...متى سيعرفون أن الاعتداء على المملكة العربية السعودية بمثابة الانتحار ...فليرموا بأنفسهم إلى التهلكة وليعلموا .. أننا لم ولا ولن نرحم كل من تسول له نفسه أن يعتدي على وطننا فعلاً أو قولاً أو إشارة لأن وطننا هو قلبنا فوالله لاحياة ولاعيش ولا كرامة إن سكتنا وسمحنا بالتعدي عليك يامملكة الخير والإنسانية وليخسأ المعتدون ولندعهم يعرفون كيف نحمي وطننا. جنودنا البواسل لقد ملأتم نفوسنا بالفخر والإعتزاز والشموخ وأنتم تندفعون ملبين نداء قيادتنا ووطننا للدفاع عنه طالبين الشهادة لاتعرفون الخوف تعبّرون عن بطولات الجندي السعودي تكتبون الملاحم والقصائد تصور كيف يقف الجندي السعودي على حدود وطننا المملكة العربية السعودية يسحق المعتدين المتسللين في ظلام الليل ليخربوا ويدمروا قبلة المسلمين إرضاءً لبعض الطامعين حثالة الدنيا وعناوين الدمار ولم يجدوا أمامهم سوى الموت يحذر من أرسلهم وشجعهم وطمّعهم بأنّ هذا هو مصير كل من يحاول أن يتجرأ على هذا الوطن العظيم إنّ الشعب السعودي الذي امتلأ قلبه وكيانه حباً وعشقاً لقيادته وعلى رأسهم خادم البيتين واخوته ...إنّ هذا الشعب الذي يحب ويهوي وطنه ويضحي من أجله بروحه وابنائه وماله يصون كرامته ويدافع عنه .. هذا الشعب الذي يسمع ويشاهد بعض القنوات الفضائية العميلة الهدامة التي تبث الأخبار الحاقدة عن المملكة العربية السعودية والكل يضحك عليها ويهزأ منها .. لأن الشعب السعودي يعرف الحقيقة الواضحة ..انّك عظيمة يابلدي والشجرة المثمرة ترمى بالحجارة. مكةالمكرمة جوال /0500093700 [email protected]