الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
وزير الصناعة والثروة المعدنية يلتقي قادة الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية
هل تخدعنا التفاصيل؟
التستر التجاري ونقص فرص شباب الوطن
رانج المحدودة تنظم إفطارًا رمضانيًا لشركاء النجاح بجازان
عبدالعزيز بن سعد يشيد في القفزات النوعية لأمانة حائل
دبلوماسية الحرمين في أرض النيلين
الخليج وصيف الدوري السعودي الممتاز لكرة الطاولة
سمو ولي العهد ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات
أمير القصيم يبارك انطلاقة أمسية " تراحم " الرمضانية لدعم اسر السجناء والمفرج عنهم وأسرهم
11 مارس.. وطن مرفوع الرأس
جمعية الدعوة بأجياد توزع أكثر من 4000 مصحف مترجم على ضيوف الرحمن خلال العشر الأولى من رمضان
التاريخ الشفهي منذ التأسيس.. ذاكرة الوطن المسموعة
أمير حائل يكرّم طلاب وطالبات تعليم حائل الفائزين بجائزة "منافس"
انطلاق منافسات بطولة التنمية الرمضانية السادسة بالبكيرية
لتكن خيرًا لأهلك كما أوصى نبي الرحمة
لقد عفوت عنهم
"البصيلي": يلقي درسًا علميًا في رحاب المسجد الحرام
النصر يدك شباك الاستقلال بثلاثية.. ويتأهل لربع نهائي النخبة الآسيوية
%90 مؤشر الرضا عن أمانات المناطق
أبو سراح يطلق مجلس التسامح بظهران الجنوب
تعليم الرياض يحتفي بيوم العَلم
أمسية شعرية في ثلوثية الراحل محمد الحميد
مبادرة مواطن تحيي بيش البلد
محافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار
محافظ الطائف يُشارك أبناء شهداء الواجب حفل الإفطار
250 مظلة متحركة بساحات المسجد النبوي
المكملات الغذائية تصطدم بالمخاطر الصحية
8 طرق لاستغلال شهر الصوم في تغيير النمط الغذائي
وزير الخارجية يبحث مستجدات غزة مع الأمم المتحدة
عوامل مؤثرة تقود الجهود السعودية في حل الحرب الروسية الأوكرانية
السعودية تحتفي غدًا بيوم العلم اعتزازًا بقيمه الوطنية
مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال يُنظّم حملة "صُم بصحة"
أمين تبوك يستعرض مع رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة أبرز الفرص الاستثمارية
الكشافة ونماذج العطاء في شهر الخير بالحرم المكي
ملتقى القوى التأهيلي يتوج أبطاله
الرئاسة السورية: اتفاق باندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة
الأردن يدين قطع سلطات الإحتلال الكهرباء عن قطاع غزة
الراية الخضراء.. انتماء ونجاح وثقافة وطن
محافظ الخرج يشارك أبناء "إنسان" مأدبة الإفطار
الداخلية تصدر دليلًا إرشاديًا لأمن المعتمرين والمصلين في رمضان
الإنتاج الصناعي يسجل نموًا بنسبة 1.3% في يناير 2025
«مسام» ينزع الأسبوع الماضي 1,058 لغماً وذخيرة غير منفجرة في اليمن
نائب أمير المنطقة الشرقية: العلم السعودي رمز للوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية
«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع سلة "إطعام" الرمضاني ومشروع "كنف" في لبنان
2.600 كرتون تمر أرسلتها المملكة لأهالي مديرية سيئون بحضرموت
في ختام الجولة 25 من " يلو".. النجمة والعدالة في صراع شرس على الوصافة
42 شهيدًا ومصابا في غزة خلال 24 ساعة
تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
مواقف ذوي الإعاقة
أنهى ارتباطه بها.. فقتلته واختفت
مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد منطقة الطائف العسكرية
فيجا يربك حسابات الأهلي
الاتحاد يجهز ميتاي للرياض
أبها للولادة والأطفال يُفعّل حملة "التطعيم ضد شلل الأطفال" و "البسمة دواء"
مستشفى خميس مشيط العام يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"
نعتز بالمرأة القائدة المرأة التي تصنع الفرق
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أيُّ السبيلين أهدى؟
أسامة خياط
نشر في
المدينة
يوم 12 - 08 - 2011
في وصايا القرآنِ الحكيمِ وعظاتِهِ، وفي إيماءاتِهِ وإشاراتِهِ-منَ الهداية للتي هيَ أقومُ، والدَّلالةِ إلى سبيلِ السَّعادةِ في العاجلةِ، والفوزِ والنَّجاةِ والحظوةِ برضا الرَّحمنِ ونزولِ رفيعِ الجِنانِ في الآجلةِ- ما يبعثُ الموفقينَ الملهمينَ منْ أولي الألبابِ على إدامةِ النَّظرِ في آياتِهِ، ومزيدِ التدبُّرِ لمعانيهِ وأسرارِهِ.
وممَّا جاءَ به هذا الكتابُ العزيزُ حديثُهُ الضَّافي، وبيانُهُ الشَّافي عنْ معالمِ فضْلِ هذِهِ الشَّريعةِ المُحمَّديةِ المباركةِ، ورفعةِ قدْرها، وسموِّ منزلتِهَا، وكونِهَا الحقَّ الذي لا يجوزُ العدولُ عنْهُ ولا استبدالُ غيرِهِ بهِ؛ لأنَّ غيرَهُ هوَ «أَهْوَاءُ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ»، وإذا كانتِ الأهْواءُ عامَّةً: أسوَأَ متبوعٍ، وأقبحَ مُطاعٍ، وأشأمَ قائدٍ، وأضلَّ دليلٍ، فكيفَ بأهواءِ «الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ» وهم الجاهلونَ بالحقِّ، الضالُّونَ عنْ سبيلِهِ، العاملونَ بضدِّهِ؟!
إنَّ اتِّباعَ أهوائِهِمْ ليسَ طريقًا إلى الفشَلِ والخُسرانِ فحسْبُ، ولكنَّهُ -معَ ذلكَ- دليلٌ صارخٌ على سوءِ اختيارِ المرءِ لنفسِهِ، وفَدَاحةِ الغَبْنِ الذي أوقعَها فيه؛ فإنَّ هؤلاءِ الجاهلينَ بالحقِّ، العاملين بالباطلِ، لن يُغنوا عمَّنْ اتبعَ أهواءَهُمْ منَ اللهِ شيئًا يومَ يُعرضونَ عليْهِ، ولنْ يردُّوا عنه غضبه وعقابَهُ وأليمَ عذابِهِ، فهمْ يتولون بعضَهُم بعضًا، وهمْ لا يملكونَ أنْ يضرُّوا غيرَهُمْ شيئًا حينَ يتولَّى بعضُهُمْ بعضًا.
جاءَ هذا الحديثُ في خطابِ اللهِ -تعالى- لنبيِّهِ -صلى الله عليه وسلم- بقوله -سبحانه-: (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الذِينَ لا يَعْلَمُونَ. إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللهُ وَلِيُّ المُتَّقِينَ).
بل إنَّ هؤلاءِ الجاهلينَ ليُعْلنونَ البراءةَ ممَّنِ اتبعَهُمْ وانساقَ لأهوائهِمْ كما أخبرَ اللهُ عنْهُمْ بقولِهِ -عزَّ اسمُهُ-: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا العَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ)، مَثَلُهُمْ في هذا: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ).
ولا يقفُ الشيطانُ معهُمْ عندَ هذا الحد؛ بل يزيدُ عليهِ توجيهَ اللومِ والتقريع؛ تبكيتًا؛ لتعظُمَ الحسرةُ، وتشتدَ الندامةُ: (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).
فَأَيُّ السَّبيلينِ أَهْدَى، وإلى أيِّ الوِجْهَتينِ يُولِّي اللبيبُ وَجْهَهُ؟!
•إمام وخطيب المسجد الحرام
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق