انتقد عدد من مراجعي مستشفى الملك خالد في حائل، إهمال المستشفى لملفات المرضى المنومين والمراجعين للعيادات الخارجية، وعدم حفظها في مكان مخصص لهذا الغرض، وجعلها عرضة للضياع والتلف، خصوصا وأن بعضها أخذ مكانه أسفل تمديد مواسير الصرف الصحي في «بدروم» المستشفى على حد قولهم. وفي الوقت الذي أكد فيه بحسب عكاظ مدير مستشفى الملك خالد في حائل فواز الراشد، الشروع في تطوير المستشفى بتكلفة 112 مليون ريال، ومنها إدخال معلومات المرضى عبر الحاسب الآلي، ونقل بياناتها بين أقسام المستشفى عبر شبكة ونظام خاص، أبدى عدد من المواطنين خشيتهم من تسربات مواسير الصرف الصحي على الملفات وبما يؤدي تلف المعلومات الخاصة بالمرضى، فضلا عن النقص الكبير في عدد موظفي السجلات الطبية. وبين صالح الشمري أحد المرضى، أن وجود ملفات وسجلات المرضى المنومين داخل المستشفى أو المراجعين تحت مواسير الصرف الصحي يشكل خطورة على معلومات المرضى ويتسبب في ضياعها أو تلفها. فيما أوضح كل من ساير العنزي، ماجد المحمد، فهد الحمد، وناصر الرشيدي، إلى أن سجلات المرضى في مستشفى الملك خالد في حائل في خطر حقيقي، وأن على الشؤون الصحية والدفاع المدني التدخل لتصحيح الوضع ومعالجة المشكلة خصوصا في حال شب حريق، ما يشكل تهديدا حقيقيا للمرضى والمراجعين والعاملين في المستشفى، وطالبوا باستخدام أجهزة متطورة في حفظ الملفات لأهميتها. في حين أبدى المواطن منصور السويدا، عن انزعاجه الشديد لإلقاء الملفات الطبية على الأرض بشكل يسهل الاطلاع على ما تحتويه أو إتلافها.