استاء عدد من المرضى المنومين في مستشفى الملك خالد في حائل من الروائح المنبعثة من جهاز التكيف المختلطة برائحة الصرف الصحي الناتج من جهاز التكييف. وطالب كل من صالح الشمري، فايز الرشيدي، نايل الخالد، وعيد الصالح من مسؤولي الصيانة إغلاق جهاز التكيف بسبب إصدار الرواح الكريهة، مطالبا المسؤولين بالوقوف بشكل عاجل على هذه المشكلة، وإيجاد حل سريع للمشكلة التي تشكل الخطر على المرضى المنومين. في حين يعتزم مجموعة من ذوي المرضى في المستشفى رفع شكوى عاجلة لهيئة حقوق الإنسان للتدخل السريع وحل الأزمة وإنهاء المعاناة التي يعيشها المريض داخل المستشفى، متهمين الشؤون الصحة في حائل بالسكوت على المشكلة التي قد تشكل خطرا على صحة المرضى، خصوصا ممن يعانون من أمراض التنفس والربو والحساسية والالتهابات التنفسية. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» مدير مستشفى الملك خالد بحائل الدكتور فواز الراشد، أن وزارة الصحة وجهت بتغيير فلاتر الصرف الصحي في المستشفى، وأثناء التغيير تسربت الروائح إلى داخل المستشفى، ولكن تم التعامل معها وعمل تعقيم وتطهير في داخل الأقسام، مشيرا إلى وجود مشروع لأحلال أجهزة وبنية تحتية بقيمة 112 مليون ريال، مؤكد أنه لا يوجد أي عطل في التكييف، مفيد بأن لجنة من الوزارة حضرت لقياس درجة الحرارة الداخلية للأقسام وأثبتت أنها مناسبة جدا للمرضى المنومين.