فايز العنزي- تصوير فهد المشهور و يوسف التريباني احتفلت منسوبي إدارة ومعلمي وطلاب مدرسة ابتدائية الحامرية وأهالي القرية الحامريه بمناسبة التقاعد الاستاذ الفاضل محمد جربوع المنارة الذي مضى سبع وعشرون عاما في هذه المدرسة بداء الحفل بالقران الكريم والكلمات بعد ذلك ارتجل الاستاذ محمد جربوع المنارة بصوته قائلا لحظات الوداع ما أصعبها وساعات الفراق ما أمرها وقد تكون أشد إلامن وأنا أودع أبنائي وأحبتي الذي يمر في نفسي أن أتركهم أو أفارقهم. ولكن هذه سنة الحياة وقد تكون أشد مرارة وأنا أودع العمل التربوي أودي المجال الذي قضيت فيه زهرة شبابي وأمضيت فيه جل عمري فلقد تذوق فيه حلاوة اللقاء مع ابنائي الطلاب مع ونخبة من المعلمين بهذه المدرسة المباركة سنين عديده وأيام كثيره على مدى سبعة وعشرون عاما بهذه المدرسة ولعل ما يخفف الم الوداع هذا اليوم أن أكثر أيام العمل كانت عند أناس كرماء شهماء أوفياء إلا وهم أمير وأهالي قرية الحامرية قبيلة الهمزان الذي يعرفهم القاصي والداني بمروئتهم وشهامتهم وكرمهم وأصالتهم فقد خدمت لهذه المدرسة عشرون عاما خمس سنوات معلم وخمسة عشر عاما مدير للمدرسة لم يرفع للإدارة أي شكوى عنّي ول عن زملائي هل أننا نخطئ لا والله ثم والله ولكنهم أهل عفو وصفح كانوا يقدروننا ويكرموننا بيوتهم مفتوحة وصدورهم واسعه فلهم مني صادق الدعاء مرة أخرى كل الشكر والتقدير لمدير هذه المدرسة الأستاذ مسند الهمزاني على ما قام به ورتب لهذا اللقاء الذي حولت أن لا يكون ولكن طبعه وكرم أصالته أبا أن يكرمني هو وزملاءه وأبناء وأهالي قرية الحامرية فلهم مني جزيل الشكر والتقدير على ما توجوني من فخر وعز بهذا اليوم فهو ليس بمستغرب منهم فهم الذين كانوا عونا لنا على العمل فاليوم يودعوننا ويحتفون بنا ويلبسونني أحلى الحلل وفقهم الله جميعا وأنار لكم طريق الخير والله يحفظكم والسلام عليكم