تعاني المنتزهات والحدائق العامة بمدينة الشملي من الإهمال وقلة الصيانة الدورية لها فأصبح يهجرها الأهالي والزائرون كما أن المسطحات الخضراء تحولت إلى مسطحات جدباء خالية من الخضرة وطالب عدد من الأهالي والزائرين للمدينة البلدية بضرورة صيانتها وتحسينها بين الفترة والأخرى نظراً لما للحدائق العامة من فائدة جمالية وبيئية مهمة للمدينة، فهي تؤمن المنظر الجميل للمدينة والحضاري لها وتعد مصدر راحة لدى الناس، إضافة لما تساهم به الحدائق من تلطيف أجواء المدينة بشكل عام فهي تعد بمثابة الرئة لكل مدينة إلا أن حال الحدائق والمنتزهات بمدينة الشملي كما وصفها المواطنون والزائرون يخالف ذلك فهي تفتقد النظافة والصيانة ففي ظل غياب الجهات الرقابية بالبلدية تحولت هذه الحدائق إلى أشبه بالأطلال التي لم يتبق منها إلا آثارها، فطالتها الأيدي العابثة لعدم وجود حراسات عليها كما أنها تفتقد لدورات المياه الجيدة، وقال المواطن بدر العنزي إن الحدائق العامة تعتبر متنفساً للعديد من الأسر خصوصاً في فصل الصيف حيث تتميز عادةً بالأماكن الترفيهية للأطفال والمسطحات الخضراء التي تلطف الأجواء ليسعد كل زوار المكان، وأشار العنزي إلى أن الشملي تعاني فيها الحدائق الداخلية الإهمال كحديقة النخيل التي تم إنشاؤها منذ أكثر من ثماني سنوات حيث إن الحديقة ومنذ إنشائها لم يتم إضافة أي شيء لها سوى عدد من الألعاب للأطفال وهي قديمة وتفتقد لأدنى مواصفات الحماية وسلامة الأطفال حيث إنها أصبحت تشكل خطراً كبيراً لأنها متهالكة ونطالب بصيانة وتحسين الحديقة بشكل عام، ووافقه الرأي كل من مطلق العنزي ومحمد العنزي وطالبوا أعضاء المجلس البلدي بمدينة الشملي بتفقد تلك الحدائق والوقوف عليها وكتابة تقرير حول وضعها والرفع لبلدية الشملي لصيانتها وتحسين مرافقها. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل