أوقف شاب صيني في سان بطرسبرغ، لقتله موظفة في كلية الطب، قام بقطع رأسها في مكتبها، ولم يُعثر على رأسها، بعد على ما أعلنت السلطات القضائية المحلية. وقالت لجنة التحقيق، في سان بطرسبرغ في بيان، إن القضية بدأت مع اكتشاف جثة سكرتيرة في التاسعة والخمسين مقطوعة الرأس في مكان عملها في كلية الطب، في 22 نوفمبر عند الساعة 09.30. وأضاف البيان، أن مواطناً صينياً في السابعة والعشرين حضر عند الساعة 10.27 إلى قنصلية الصين في سان بطرسبرغ، معترفاً بارتكابه الجريمة. واتصل موظفو القنصلية بالشرطة، وأوقف القاتل المفترض. وأوضحت لجنة التحقيق أن الصيني كان طالباً في هذه الكلية، لكنه طرد منها قبل سنة، لأنه لم يسدد كلفة التسجيل. وأوضح المصدر ذاته، أن القوى الأمنية تحاول العثور على رأس الضحية. وذكرت صحيفة «غازيتا.رو» الإلكترونية، نقلاً عن مصادر في الشرطة، أن الصيني كان ثملاً عندما حضر الاثنين إلى كلية الطب. وروت على موقعها الإلكتروني، «دخل إلى أول مكتب وجده مفتوحاً، وقطع رأس المرأة التي كانت فيه، ووضع رأسها في كيس وخرج إلى الشارع».