أطلق مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة حائل يوم الاثنين 2/7/1431ه أول فعالياته العلمية في برنامج "المتدرب أولاً" الذي يستهدف تعزيز ثقافة التركيز في العملية التدريبية على المتدرب حتى تنطلق الأنشطة التدريبية من أن المتدرب هو الكينونة والمستهدف في العملية التدريبية وتتمحور حول تأهيله بشكل مركز كل المناشط المنهجية واللامنهجية لإكسابه المعارف والمهارات والمعارف والكفايات اللازمة له في المهنة وفق المستوى المهني الذي تقدمه الوحدة التدريبية فافتتح رئيس المجلس المهندس ضحوي بن عبد الهادي الندوة العلمية البث عبر الشبكات المحلية "LAN Streaming" في قاعة التدريب الرئيسية في مبنى الكلية التقنية صباح الاثنين 2/7/1431ه وتناولت الندوة التي قدمها الدكتور د. مجدي عبد الغفار سلام عضو هيئة التدريب في قسم تقنية الحاسب بالكلية التقنية بحائل وعضو لجنة البحوث والدراسات التدريبية وهدفت الندوة لإلقاء بعض الضوء على موضوع البث الفضائي للقنوات التليفزيونية والراديو عبر الشبكات المحلية وتطبيقاته وإمكانية الاستفادة من التجهيزات المستخدمة في تطبيقات أخرى مثل مؤتمرات الفيديو وبث المسجلات وبث أحداث محلية، ومجال المراقبة التليفزيونية والتحكم عن بعد وتناولت الندوة LAN Streaming عملية نشر للقنوات الفضائية ومحطات الراديو المستقبلة عبر دش الأقمار الاصطناعية إلى شبكات الحاسب المحلية من خلال خادم الشبكة وعبر أجهزة الحاسب باستخدام جهاز استقبال (ريسيفر) واحد موصل بخادم الشبكة وينتقل البث إلى كافة الأجهزة بدون أي تأخير وبالأحجام الطبيعية لشاشات العرض وبدون بطء وعن متطلبات التنفيذ أوضح الدكتور مجدي أن متطلبات الشبكة المحلية هي خادم شبكة، وحدات طرفية، كوابل شبكة UTP من الفئة السادسة وأعلى، موزعات شبكة تدعم سرعات 10/100/1000 ميجابت/ثانية مع ملاحظة أن بطاقات الشبكة بكافة الأجهزة يفضل دعمها لنفس السرعات، وأن تكون بطاقة العرض في كافة الأجهزة تدعم الصور ثلاثية الأبعاد وذات ذاكرة ديناميكية عالية لا تقل عن 512 ميجابايت ويفضل الأعلى، وأن تكون الذاكرة العشوائية في كافة الأجهزة لا تقل عن 2 جيجابايت ويفضل الأعلى، وأن تكون اللوحات الأم ذات أعلى باص ممكن ومتوافقة مع كافة المكونات المادية بما فيها بطاقة الريسيفر. ومتطلبات البث في عملية الاستقبال وإعادة البث هي طبق (دش) استقبال إرسال الأقمار الاصطناعية، وبطاقة ريسيفر خارجية أو داخلية، وكوابل محورية، وموصلات وعن البرامج أوضح الدكتور مجدي أن البرامج عبارة عن نوعين أحدهما يركب على خادم الشبكة (سيرفر) وهو خاص بعرض الاستقبال على شاشة الخادم بخلاف نظام تشغيل السيرفر المناسب وبقية برامج الملتيمديا، أما الآخر فهو برنامج يستقبل الصوت والصورة المرسلين من الخادم عبر بطاقة الشبكة وبنية الشبكة ويكون مثبتا على الوحدات الطرفية للشبكة. وفي رده على تساؤل من أحد الحضور حول كون ما يقدم في الندوة فكرة جديدة قال الفكرة ليست جديدة كما أنها ليست قديمة فهي ليست جديدة من حيث وجود محاولات ناجحة سبقنا إليها الآخرون ومن أحد أشكالها بث القنوات الفضائية على الانترنت وال U-Tube ، أما الجديد فيها فيتمثل في عدة أمور وهي التطور الكبير في مجال تصنيع المكونات المادية الخاصة بها ومنها موزعات البث التي صنعتها كبرى شركات العالم "سيسكو".و أيضاً التطور الكبير في تصميم أنظمة تشغيل خاصة بالبث مثل "سيرفر البث" الذي صممته أكبر شركات العالم في مجال السوفت وير " مايكروسوفت"وكذلك التطبيقات الجديدة التي تعتمد على التسهيلات التي منحتها تقنية البث عبر الشبكات، وهذا هو الأحدث على الطلاق وفيه جديد كل يوم وكل ما حاول الباحثون، مثل مجال المراقبة عن بعد ومجال التحكم عن بعد والتعليم التفاعلي و نشر الفكر الهادف في الشركات والمؤسسات من خلال عرض أحداث ووثائق وتعاميم وأحداث مسجلة والترفيه بوسائل موجهة ورخيصة ومؤتمرات الفيديو والمجال كبير ومتطور كل يوم. وعن تسبب هذا النوع بمشكلات في الشبكات المحلية أوضح الدكتور مجدي أن لكل إيجابيات وميزات نحصل عليها توجد بعض السلبيات، وقال لكن المطمئن أن هذه السلبيات وأهمها بطء الشبكات لاقت دراسات وأبحاث متعددة من مختصين وشركات عملاقة وتم حلها غالبا بتقنيات متعددة منها على سبيل المثال لا الحصر:الشبكات المحلية الوهمية ( V-LAN)، وكذلك وبتطوير عتاد الشبكات ليصبح قادرا على البث بسرعات عالية، وتطور أجهزة الحاسب، واستخدام الألياف البصرية في الشبكات، وكل هذا وغيره أصبح ممكنا الآن، مما بات معه التحدث عن مشاكل البطء أمرا شبه منعدم، ولا يكاد يكون موجودا فقط إلا في الشبكات القديمة والمتهالكة بعدها جرى نقاش موسع بعد عرض مخطط يوضح فكرة البث عبر الشبكات المحلية.