تنتشر مراعي الإبل في عدد من مناطق المملكة وتقوم الإبل بتجاوز تلك المراعي إلى حدود الطرق القريبة من تلك المناطق وبعض منها يقطع الطرق، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية ويهدد سلامة المسافرين، ويتحمل الرعاة وأصحاب الإبل المسؤولية لعدم اهتمامهم بإبعادها عن هذه الطرق، ورغم التوجيهات الصادرة من الجهات المختصة إلا انه مع الأسف الشديد فان قلة منهم من يتجاوب مع تلك التعليمات. والعقوبات التي تقضي بحجز الإبل أخذ التعهد وتغريم مالكها وسجنه حال تكرار المخالفة، لم تطبق إلا في الماضي، ما أدى لزيادة الحوادث التي تتسبب فيها الإبل السائبة. وقد طبق النظام والتشديد عليه في سنوات ماضيه في منطقة حائل والطرق التابعة لها وقد أثمرت الجهود وكان حصاده طرق خاليه تماماً من الإبل وخوف ملاك الإبل من العقوبات جعلهم يتابعونها ويبعدونها عن الطرق ورصدت عدسة ( صوت حائل ) في طريق حائل/المدينةالمنورة كثرت تواجد الإبل بشكل ملحوظ على طول الطريق مع هذا الفتور في تطبيق النظام والإهمال من بعض الجهات المختصة وخاصة من دوريات امن الطرق التي لا تشاهد هناك إلا وقت وجود رصد للسرعة والرادار و تواجدهم أثناء الحوادث فقط . وهذا الإهمال جعل الكثير من الملاك يتهاون في متابعة الإبل في النهار والحرص على عدم تخلف بعضها والبقاء حتى غياب الشمس وتهديد سلامة وحياة المسافرين ومن حين إلى أخر نشاهد حصد للأرواح من أبناء المملكة والدول المجاورة المتجهين إلى الحرمين ولا نعلم هل يتم التعامل مع هذا الأمر والحفاظ على أرواح المسافرين وإلا يبقى الأمر كما هو . وهذا رصد ل عدسة صحيفة " صوت حائل " هذا الإهمال بالصور المؤسفة ونشاهد بعض صور لهذه الإبل وانتشارها من محافظة الحليفة إلى الوصول إلى منطقة حائل و الأماكن التي خصصت ل حجز الإبل والمدة الطويلة التي لم يتم الحجز فيها وهذا مايعكسه الإعشاب الكبيرة التي نمت فيها. ونطالب المسئولين بمنطقة حائل التدخل العاجل والحد من هذا الإهمال . وهذه الصورتين الى من يهمه الامر مع التحية وقد ينتهي مايحصل في بعض الحوادث من أصحاب الابل بنزع( الوسم ) منها في غياب الرقيب وعدم الخوف من الله والهروب من المسؤولية.