اشتكى عدد من المتسوقين في "سوق برزان الشعبي" من انتشار البائعات على أرصفة السوق، وعرضهن للأكلات الشعبية والملابس والبضائع المقلدة إلى جانب الفرش، مطالبين بتدخل الجهات ذات العلاقة بمعالجة الوضع بصورة سريعة. يقول المواطن "صالح الغدير": إن انتشار البائعات بهذا الصورة غير الحضارية، يتطلب تدخلا حازما من الجهات المختصة، وذلك لوضع ضوابط معينة تؤدي إلى التنظيم، مؤكداً أن من بين الحلول الايجابية وضع مكان مناسب يكون في جزيرة السوق، ويكون مصمما بطريقة جيدة، تساعد على التنظيم، وسير حركة المرور والمارة. وأوضح المواطن "محمد الفرحان" أن وضع السوق ينبئ بوقوع مخاطر جمة، نتيجة عشوائية المبسط الذي يفتقد لاشتراطات الأمن والسلامة، كما أن انتشار تلك المباسط على الأرصفة ومزاحمتها المراكز التجارية يعد مخالفاً، مبيناً أن السوق هو أصلاً منطقة محصورة من الضيق، وأن مزاحمة تلك المباسط بهذه الصورة يعد أمراً غير مقبول، ويجب اتخاذ القرار لإزالتها. من جهته أكد المواطن "صالح التميمي" أنه لا يمانع من حصول البائعات على رزقهن وبطريقتهن، لكن الواقع يقول غير ذلك، لأن هناك مزاحمة غير مبرر لها، مستشهداً بأن كل مركز أو محل تجاري يفترش عنده المباسط بصورة غير حضارية، الأمر الذي أدى إلى صعوبة دخول المتسوقين والمتسوقات إلى المحلات، فضلاً إلى احتلال مواقف السيارات!. وفي السياق ذاته بينت "أم صالح" تعرض بضاعتها على مبسط أنها تزاول هذه المهنة منذ 15 عاماً، وأنها تعاني الجلوس على الأرصفة في مواسم الصيف والشتاء، ولكن الحاجة أجبرتها على ذلك، مضيفةً نحن نعترف بأننا نزاحم المتسوقين، إلا أن السنوات الماضية كانت المباسط لا تتعدى 10 مباسط، أما الآن فهي تزداد بصورة كبيرة، وهذا يدل على توجههم لشراء بضاعتنا، مطالبةً أن تعمل الجهات المعنية بتخصيص موقع مناسب للمباسط،، لافتةً إلى أن بعض البائعات يبعن سلعا بأسعار تعد غير مقبولة، فالكل يبحث عن الرزق ولكن ليس بهذه الطريقة.