تأهل فريق الهلال والشباب إلى نهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة بأبها بعد أن فاز الزعيم على فريق بولونيا الإيطالي بركلات الترجيح (3-2) بعد انتهاء شوطي المباراة الأصليين بتعادل الفريقين سلبياً. كما فاز الشباب على الوداد المغربي بهدفين مقابل هدف. الهلال X بولونيا كتب - طارق العبودي سجل الهلال اسمه طرفاً ثانياً في نهائي كأس النخبة الدولية في أبها ليواجه الشباب غداً الجمعة في مواجهة سعودية صرفة إثر فوزه البارحة على فريق بولونيا الإيطالي بركلات الترجيح (3-2) بعد أن انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي. وجاء الفوز والتأهل الهلالي مستحقاً عطفاً على أدائه داخل الميدان والذي كان أفضل من الفريق الإيطالي بشكل ملحوظ، حيث سيطر الفريق الأزرق على أغلب مجريات المباراة وسنحت للاعبيه العديد من الفرص الخطرة التي لم تستغل جيداً. البلجيكي ايريك غيريتس مدرب الهلال بدأ المباراة بتشكيل غاب عنه 5 من العناصر الأساسية لدواعي الإصابات وهم: حسن العتيبي وعبدالله الزوري وماجد المرشدي وخالد عزيز وويلهامسون.. وكان التشكيل الأزرق مكوناً من: شراحيلي ونامي وخيرات وهوساوي ولي بيونغ ونيفيز ورادوي والغنام والفريدي وياسر والعابد.. وفي الحصة الثانية استبدل الفريدي وياسر ونيفيز والعابد بالمحياني والشلهوب والجيزاني والدوسري. وشهد الشوط الأول للمباراة فرصاً خطيرة للهلال كان أبرزها انفرادية العابد التي أبطلها الحارس الايطالي وتسديدة ياسر وصواريخ ينفيز، في الوقت الذي أهدر الطليان بعض الفرص وان كانت أقل خطورة. وتواصلت الافضلية الهلالية في الحصة الثانية التي شهدت هبوطاً لياقياً في آخر دقائقها وخصوصاً من جانب بولوينا وهو ما تسبب في قلة الهجمات الخطرة في الثلث الاخير منه، وبالتالي، عدم اهتزاز الشباك ليلجأ الحكم عباس إبراهيم إلى ضربات الترجيح التي بدأها لاعب بولوينا بايوين واليان وسدد بقوة داخل شباك الشاب شراحيلي قبل أن يضيع ركياردو والضربة الثانية بتسديدة عنيفة اعتلت العارضة بكثير ثم سير جاردي وسجل قبل ان يتصدى شراحيل لضربة ريكاردو بقدمه في حين اضاع بافيانو الضربة الأخيرة. ومن الجانب الهلالي سجل رادوي والمحياني والشلهوب قبل ان يضيع لي بيونغ ضربة ولم يكن هناك داع للعب الضربة الاخيرة بعد أن حسم الهلال الفوز لصالحه وانتقل للنهائي. - جماهير الهلال لعبت دوراً بارزاً في قيادة فريقها للنهائي كعادتها. - خيرات وشراحيل عوضا غياب المرشدي والعتيبي. الشباب X الوداد كتب - سامي اليوسف توج الشباب أفضليته في مواجهته أمام الوداد البيضاوي المغربي في نصف نهائي بطولة النخبة الدولية الثالثة لكرة القدم بفوز مستحق بنتيجة (2-1) وتأهل إلى المباراة النهائية. وبالرغم من تقدم الوداد بهدف مبكر في الدقيقة السادسة بواسطة مهاجمه جيفرسون إلا أن لاعبي الشباب نظموا صفوفهم وعادوا للسيطرة على مجريات اللعب، ولحق هداف الفريق ناصر الشمراني العائد بقوة عقب الإصابة بالتعادل للشباب من نقطة الجزاء في (54) على اثر عرقلة لاعب الوداد يونس المنقاري لمدافع الشباب الأيسر عبدالله الشهيل وضعها الشمراني بثقة على يسار الحارس. ثم أضاف الشمراني الهدف الثاني برأسه بفضل متابعته الجيدة لعرضية حسن معاذ (59) بدأ الشباب باللاعبين: وليد عبدالله ونايف القاضي وتفاريس وحسن معاذ وعبدالله شهيل وعمر الغامدي وأحمد عطيف وسونج تشونج وكماتشو (لعب أول مباراة له) وعبده عطيف وناصر الشمراني. سجل الوداد مبكرا في الشوط الأول من لعبة مشكوك في صحتها تحكيميا؛ حيث لم يوفق الحكم الدولي عبدالرحمن القحطاني في اتخاذ القرار السليم، ثم عاد للإنكماش في ملعبه، وسيطر الشباب على أجواء اللعب، وتعددت الفرص للاعبيه وسط خشونة من لاعبي الفريق المغربي، وأشهر الحكم نحو 5 بطاقات صفراء بسبب الألعاب الخشنة من الطرفين. فيما أنقذ وليد عبدالله مرماه من تسديدة قوية (39 )من اللاعب السقاف أصيب بعدها في بطنه. وظهرت الجهة الشبابية اليسرى أكثر فاعلية، وتبادل عبده وتشونج مراكزهما، ولعب كماتشو خلف الشمراني الذي بقي وحيدا في المقدمة. وفي الشوط الثاني أشرك فوساتي اللاعبين: عبدالعزيز السعران وفهد حمد وناجي مجرشي وعلي عطيف بدلا من: سونج وأحمد عطيف وكماتشو وعبده عطيف. وشهد الشوط طرد اللاعب المغربي زيدون حسين لسوء سلوكه مع حكم المباراة حيث رمى في وجهه الكرة وكان لديه إنذار، كما أضاع عبده عطيف وتفاريس والسعران أربعة فرص محققة بالذات الأخير الذي واجه المرمى مرتين في انفرادين لعب فيها الكرة في جسم الحارس المغربي. وطبق لاعبو الشباب جملا فنية متعددة على مدار الشوطين من حيث اللعب على الأطراف، ومن العمق، وتحسن أداء الفريق في الشوط الثاني عنه في الأول، وكان الأبرز في المباراة من الجانب الشبابي مواصلة الثلاثي تفاريس والغامدي وسونج تألقهم، ومشاركة كماتشو بعد غياب، وتألق مع عودة النجم الهداف ناصر الشمراني إلى هز الشباك.