سامي الجابر انضم إلى معسكر الفريق في النمسا. (المركز الإعلامي بنادي الهلال) قرر الجهاز الفني المغادرة صباح اليوم (الجمعة) إلى مدينة ألتخ النمسوية، وذلك حتى يتسنى للفريق أداء تدريبه اليوم على استاد «كاش بوينت أرينا» بغرض تأقلم اللاعبين على أرضية الملعب الذي سيحتضن المواجهة الودية التي تجمع الهلال بنظيره ليفربول الإنكليزي على أن تعود البعثة إلى مقر إقامتها في مدينة ليانز فور نهاية اللقاء، الذي سيقام عند الثامنة بتوقيت السعودية من مساء يوم السبت، في لقاء سينقل تلفزيونياً عبر قنوات الجزيرة الرياضية. من جانبه، بدأ مدير إدارة الكرة في نادي الهلال سامي الجابر مهامه في معسكر الفريق في النمسا بعد أن قضى إجازته السنوية في أوروبا، وعقد الجابر اجتماعاً مع الإداري هشام اللحيدان أمس الذي كان أشرف على المعسكر في الفترة السابقة، وذلك لمناقشة وضع المعسكر والمباريات الودية المقبلة للفريق. وكان عضو شرف النادي الأمير عبدالله بن مساعد زار معسكر الفريق أمس والتقى الجهاز الفني واللاعبين. من جهة أخرى، كثّف الجهاز الفني في فريق الهلال الكروي الأول التدريبات اللياقية من دون استخدام الكرة في تدريب الفريق الصباحي أمس (الخميس)، إذ خضع اللاعبون لتدريبات الجري الخفيف والسريع وسط مشاركة من اللاعب يحيى الكعبي الذي وصل إلى ليانز في وقت مبكر من صباح أمس، في حين لم يشارك في التدريب الصباحي كل من ماجد المرشدي وخالد عزيز وسلمان الفرج وعبدالله الدوسري الذين ألزمهم الجهاز الفني بأداء تدريبهم في النادي الصحي نظير شعورهم بكدمات بسيطة. على صعيد آخر، تصدّر مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز الأسماء التي ستشرف على تدريب الهلال بعد شهرين من الآن وبعد رحيل مدرب الهلال الحالي البلجيكي غيريتس، إذ من المنتظر أن تعلن الإدارة الهلالية اليوم اسم المدرب الذي تم التوقيع معه رسمياً. وكان عضو شرف بارز ومؤثر ومقرب من الإدارة الهلالية طالب بصرف النظر عن التعاقد مع المدرب الأرجنتيني كالديرون بعد أن وضعت الإدارة الهلالية اسمه ضمن الخيارات للإشراف على فريق الهلال. في سياق ذي صلة، سيكون استمرار اللاعبين الأجانب مؤكداً للموسم المقبل، خصوصاً الثلاثي ويلهامسون والروماني رادوي والكوري الجنوبي بيونغ حتى مع التعاقد مع مدرب جديد للفريق. وتدرس الإدارة الهلالية أوضاع اللاعبين صالح الدوسري وسعد الذياب ومحمد العنبر وبندر العنزي، إذ ستسعى لإقناعهم للانتقال بطريق الإعارة، وفي حال عدم موافقتهم ستضطر إلى إعطائهم مخالصات مالية.