كشف تقرير أفغاني حديث أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" توفي في جبال تورا بورا شرقي أفغانستان، في ديسمبر عام 2007 نتيجة إصابته بمرض في كليته، إذ كان يعيش بكلية واحدة منذ عام 2004. وأضاف المصدر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية على علم تام بوفاة بن لادن، لكن الخبراء الأمريكيين يعدون أشرطة فيديو بصورته وصوته ثم يجري بثها بهدف تحقيق أهدافهم الخاصة في المنطقة، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل بهذا الشأن. وأعلن ليون بانيتا مدير المخابرات المركزية الأمريكية الأحد الماضي، أنه منذ سنوات لم تتوفر معلومات جيدة لدى الولاياتالمتحدة عن مكان وجود بن لادن في باكستان. وكانت العديد من وكالات الأنباء العالمية قد نقلت عن مسؤوليْن كبيريْن في أجهزة الاستخبارات الأميركية أن هناك علامات متزايدة تشير إلى ترجيح وفاة زعيم "القاعدة"، إلا أنهما قالا بعدم امتلاكهما لمعلومات مؤكدة بهذا الخصوص. وكان الرئيس الباكستاني آصف زرداري قد أشار في تصرح له قبل شهرين، إلى أن الاستخبارات تعتقد بأن بن لادن قد توفي، موضحا أنه لا تتوفر أدلة تثبت ذلك. ومن الملفت للنظر عدم صدور أي تكذيب أو تأكيد من تنظيم "القاعدة"، وعدم ظهور بن لادن في أي وسيلة إعلامية، بالرغم من أن المتحدث باسمه قال في تصريح سابق، إنه سيظهر قريبا. جدير بالذكر أنه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن وفاة المطلوب رقم واحد على رأس لائحة الإرهاب.