اعتذر وين روني مهاجم منتخب انجلترا عن تعليقات غاضبة لدى خروجه من الملعب وسط صافرات استهجان من جماهير بلاده الساخطة على التعادل بدون اهداف مع الجزائر. وروني (24 عاما) الذي قدم موسما رائعا مع ناديه مانشستر يونايتد يعد أمل انجلترا في النهائيات التي تستضيفها جنوب افريقيا لكنه عجز عن التسجيل في مباراتي الجزائر والولايات المتحدة بالمجموعة الثالثة. وقال روني "من الرائع مشاهدة جماهيرك تطلق صافرات الاستهجان ضدك... هذا هو التشجيع المخلص." ومن المحتمل ان يكون فابيو كابيلو المدرب الصارم لمنتخب انجلترا لعب دورا وراء اعتذار اللاعب الذي تحرك سريعا باصدار بيان عبر الاتحاد الانجليزي لكرة القدم. وقال روني في البيان "أحب المنتخب الانجليزي للكرة مثل أي شخص اخر. في الليلة الماضية قلت أشياء بدافع الاحباط ازاء الاداء والنتيجة."، واضاف "أعتذر عن اي اساءة تسببت فيها تصرفاتي في نهاية المباراة." وحث روني المشجعين على دعم الفريق في اخر مبارياته بالمجموعة امام سلوفينيا والتي يجب ان يفوز بها المنتخب الانجليزي لضمان التأهل للدور الثاني. واضاف في بيانه "أهم شيء الان هو ان نستجمع شتات انفسنا ونحظى بدعم المشجعين مثلما هو الحال عليه دائما وان نكون ايجابيين ونعمل على الفوز بالمباراة يوم الاربعاء."وتابع قائلا "للقيام بذلك يحتاج الفريق دعم المشجعين اكثر من أي وقت مضى."