اعترض أهالي 5جناة قاموا بقتل مواطن خنقا بعد استدراجه بتقليدهم أصواتا نسائية، على الحكم الذي صدر بحقهم بالقصاص والصلب، وقد أعطوا مهلة لتقديم لائحة الاعتراض خلال 30 يوماً من تاريخ صدور الحكم. وقال أحد أقارب الجناةبحسب صحيفة اليوم: أن تفاصيل القتل قام بها شخص واحد من ضمن المجموعة، وأنهم لم يكونوا ينوون القتل أبدا، بل سرقة الرجل الذي تم استدراجه من قبل بعضهم، متسائلا كيف يقتل 5 أشخاص بشخص واحد مع أن من قام بعملية القتل الفعلي شخص واحد. لافتا إلى أنهم يعتزمون الاستئناف وتقديمها في لائحة اعتراضية قانونية ، وعن تفاصيل القضية قال: تم الاتفاق بينهم وبين القتيل أن يحضر للالتقاء بهم بعد مكالمات استمرت شهرا كاملا، كانوا يتحدثون معه بعدة أصوات وكانوا يوهمونه بأن فتاة أخرى هي من ستأتي عند الالتقاء به ، وأضاف ارتدى اثنان ممن كان عليهما الدور في تنفيذ المهمة ملابس نسائية وحضر الضحية للموقع المتفق عليه وركبا معه في سيارة أحدهم في المقعد الأمامي والآخر في المقعد الخلفي الواقع خلف السائق وكانت الخطة أن يقوم من ركب في المقعد الخلفي بسحبه للمقعد الخلفي ويأتي اثنان من الشباب ليركبا في السيارة يقودها أحدهم لمنطقة مهجورة خارج المدينة بالفعل سارت الخطة بالشكل المطلوب، وعند وصولهم للمكان المتفق عليه تفاجؤوا بأن الشخص فقد الوعي. ولفت إلى أنهم قاموا بنقله إلى أقرب مستشفى وأوقفوا السيارة بالقرب من بوابة الطوارئ وقاموا بالاتصال بهم لإنقاذ الشخص، لافتا إلى أن إدارة المستشفى رفضت الخروج لإنقاذه، بعدها قاموا بالاتصال بالشرطة وأخبروها بالأمر، مشيرا إلى أنهم كانوا يتوقعون تعرضه لحالة إغماء فقط ، ولم يتخيلوا بأنه فارق الحياة. من جانبه قال المحامي أحمد السديري معلقا على الحكم وفقاً لجريدة اليوم المحلية القضائي: "إن الحكم القضائي يعد الأول من نوعه في المملكة، إذ لم أسمع بمثله في القضاء"، مرجحا أن تنجح مساعي الاستئناف التي يعتزم ذوو الخمسة تقديمها في لائحة اعتراضية قانونية، وأضاف "إن عرفنا أن تفاصيل القتل قام بها شخص واحد من ضمن المجموعة، وأنهم لم يكونوا ينوون القتل، بل سرقة الرجل الذي تم استدراجه من قبل بعضهم، سندرك عدم جدوى الحكم القضائي قانونيا". وتساءل السديري "كيف يقتل الخمسة بقتل شخص واحد"، مضيفا :هناك أحكام تعزيرية تتناسب مع فعل كل واحد منهم غير قتل الجميع، فليس من المعقول قتل الجميع على أنهم لم يتشاركوا جميعا في الخنق".