أصدر الإنتربول الأميركي أول من أمس مذكرة تطالب بإلقاء القبض على السعودي (م، س)، الذي اصطحب أطفاله الثلاثة معه إلى المملكة دون رغبة والدتهم الأميركية، بثلاثة تهم تتعلق بالاختطاف، وفقا لما نشرته صحيفة "باتريوت نيوز" الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأميركية "طليقة المتهم السعودي" تمكنت من الحصول على مذكرة طلب للمتهم بثلاثة تهم تتعلق بالاختطاف الدولي، مشيرة إلى أن طليقته جيسيكا أي سكولينج "33 عاما"، تأمل في أن ترى أبناءها مجددا وجها لوجه. وقام الشاب السعودي الذي كان يدرس الماجستير في جامعة "شيبنسبرج" بأخذ أولاده الثلاثة، وغادر عائدا إلى المدينةالمنورة. وسمح في وقت لاحق لزوجته السابقة بالتحدث مع أطفالها عبر برنامج "سكايب". وقالت إنها تعيش فقط فداء لأولادها محمد "8 سنوات" وإبراهيم"6 سنوات" وإلياس"4 سنوات". وأشارت إلى أن ما يحدث لا يمكن تصديقه، فقد حذرها زوجها من مناقشة وضع زواجها به، وإن فعلت فإنه لن يسمح لها بمجرد قول كلمة مرحبا لأطفالها. وأضافت أن أطفالها مشوشون بالتأكيد بعد ما حصل لهم، فهم صغيرون جدا ليفهموا ما حصل. وهم يحبون والدهم بالتأكيد. وكانت الزوجة الأميركية اتهمت زوجها في وقت سابق باختطاف أطفالهما عقب قيامه بزيارتهم وفقا للقوانين الأميركية، التي تمنح الأب ذلك الحق. وهرب الزوج مع أطفاله في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي، وأشارت الزوجة إلى أن أولادها يحملون الجنسيتين السعودية والأميركية، وقد تمكن طليقها من اصطحاب الأطفال إلى بلده دون الحصول على موافقتها.