في وقت أكد مصدر مسؤول يمني أن فتاة بحر أبو سكينة ستعرض اليوم على النيابة العامة لمصلحة الجوازات كبداية لإحالتها إلى القضاء كأجراء نهائي على تهمة هروبها مع الشاب اليمني الذي سيعرض معها على النيابة بالتهمة ذاتها، بدأت حالة المواطن عبدالله السكيني «70عاما» والد الفتاة المخطوفة المعروفة «بفتاة أبو سكينة» في تدهور صحي، بسبب تأخر عودة ابنته التي تقضي يومها الثامن عشر، كونه يعاني من داء السكري والضغط والذي سبب له متاعب وزاد عليه بسبب افتقاده لفلذة كبده، مناشدا المسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين بصنعاء بالتدخل الفوري لعودتها إلى المملكة. وأوضحت مصادر أن القضاء اليمني سيحسم قضية الفتاة السعودية التي دخلت لليمن مع شاب يدعى «عرفات» وسلموا أنفسهما لسلطات الجوازات بمنفذ حرض الذي أحالهم إلى صنعاء في بداية شهر ذي الحجة الجاري. يأتي ذلك بعد فشل أسرة «هدى» في الوصول إليها عبر وساطة نساء يمنيات زوجة سعودي -يمنية الجنسية- من أبناء منطقة عسير ويدعى إبراهيم العسيري بهدف إقناعها بالعدول عن قراراتها والعودة إلى حضن الأسرة. وقال «العسيري» لقد التقيتها ونظراً لوقوعي بموقف محير فقد اصطحبت زوجتي وإحدى قريباتي اليمنيات بهدف نصحها للعدول عن قراراتها وإلا فإنها ستتحمل كل تبيعاتها ولن تقف معها أسرتها مستقبلا»، مضيفاً «طلبت مني الأسرة أن أذهب بنساء ينصحنها لكن الحراسة الأمنية منعت دخول نساء للقائها وطلبت منها أن يكون ذلك عبر السفارة كونه سعوديا». والجدير بالذكر أن عددا من قبائل وأسرة الشاب القادمة من منطقة «سالمين» بمديرية ردفان محافظة لحج جنوب اليمني وصلت إلى صنعاء أمس وبدأت تحركاتها لمناشدة منظمات حقوقية وعلى رأسها وزارة حقوق الإنسان للوقوف مع الفتاة وإقرارها الذي رفعته في خطاب إلى نيابة المصلحة فور وصولها إلى صنعاء.