رغم مرور أشهر على الكشف عن معامل تصنيع حبوب الكبتاجون في الضاحية الجنوبية التي تعود ملكيتها إلى هاشم الموسوي ويعاونه شقيقه جهاد، علماً أنهما شقيقا نائب حزب الله حسين الموسوي، مازال ملف القضية ينام في أدراج القضاء. وكشف تقرير تلفزيوني أن آخر المعلومات تفيد أنه تم تهريب شقيقي نائب حزب الله إلى إيران عبر العراق، من خلال جوازات سفر مزورة. وتفيد المعلومات أن حزب الله يضغط على القضاء لمنع التحقيق في القضية، خشية من الكشف عن المزيد من المعلومات التي تؤكد تورط قادة بارزين بالحزب في القضية. وأفادت معلومات أن هذه الحبوب التي كانت تصنع في معامل بالضاحية الجنوبية تحت ستار أمني وسياسي أغرقت أسواق العراق والسعودية وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. . http://www.youtube.com/watch?v=MM591oDKLY0