استبشر سكان حي الكهرباء (الخب) في مدينة حائل قبل عدة سنوات، بتركيب أمانة المنطقة لأعمدة الإنارة بعدد من الشوارع والأزقة الضيقة في الحي، حيث استغرق تركيب الإنارة عدة أشهر، إلا أن الأعمدة منذ تركيبها بقيت كتلا هامدة من الحديد دون أن تضيء الحي، ما أثار كثيرا من الإحباط لدى أبناء الحي وجعلهم يعيشون في ظلام دامس ينتظرون الهلال في منتصف كل شهر ليضيء لهم ظلام الطرق والأزقة. ومنذ أن أعلنت أمانة حائل عن مشروع إنارة لعدد من الأحياء في المدينة، بقيت أعمدة الإنارة في حي الكهرباء قائمة دون توصيل الكابلات عليها، حيث يشكو السكان من تأخر إضاءة الحي، ويناشدون الأمانة بالإسراع في توصيل الكابلات لينعم الأهالي بالإنارة أثناء الليل.وأكد عبدالكريم السعدي أحد أبناء الحي أن الأمانة قامت قبل أكثر من عام بحفر المنطقة وتركيب الأعمدة، مضيفا أن الأعمدة بقيت منذ ذلك الوقت كما هي دون أن تتم إنارتها دون أن يعرف الأهالي الأسباب، مبينا أن الأمانة رصدت مبالغ للمشروع وتمت عمليات الحفر والتركيب، إلا أن الإنارة لم تتم حتى الآن. وفي السياق، أشار كل من محمد السعدي وفهد السعدي إلى أن شكاوى الأهالي لم تجد آذانا صاغية، مضيفين أن السبب في ذلك ربما كان أن معظمهم ليس ثريا. وأوضح مصدر بأمانة حائل أن كابلات أعمدة إنارة حي الكهرباء لم يتم تركيبها بعد، وذلك بسبب تأخر المقاول الذي يعمل على مشروع إنارة الحي، مؤكدا أن العمل يجري حاليا لتمديد الكابلات وإضاءة حي الكهرباء.