قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني: إن الوزارة تعمل منذ وقت مبكر بجميع كوادرها على تهيئة الأجواء المناسبة لهذه الفترة، مع الحرص على أن تسير الاختبارات وفق ما أعد لها من تخطيط في ضوء لوائح الاختبارات المعمول بها، ووفق الخطة الزمنية المحددة للرصد وإظهار النتائج بما يضمن تسهيل عمليات الاستعلام والحصول على النتائج من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر النظام المركزي «نور». وأبان عن تخصيص فرق عمل من مشرفين وموظفين يعملون على حل الإشكاليات والصعوبات التي قد تواجه إدارات الاختبارات في المناطق والمحافظات سواء بالاتصال الهاتفي أو الزيارات الميدانية أو المتابعة الإلكترونية عبر برنامج «نور»، والقيام بجمع الملاحظات ومناقشتها مع فريق العمل المختص بشكل يومي أثناء سير عملية الاختبارات. وأكد أن الوزارة تسعى من خلال ذلك إلى تمكين الطلاب والطالبات من الاطلاع على نتائجهم فور إغلاق المدرسة للنتائج ورفعها على برنامج «نور» مباشرة، ابتداءً من الاثنين الرابع والعشرين من الشهر الحالي للمرحلة المتوسطة، والتاسع والعشرين من الشهر نفسه للصفين الأول والثاني ثانوي باستثناء الصف الثالث الثانوي التي ستكون النتائج والاستعلام يوم الاثنين الأول من شهر شعبان المقبل. وأفاد أن الخدمات الإلكترونية المقدمة من خلال برنامج «نور» استطاعت أن تردم الفجوة الزمنية التي يقضيها الطالب بين انتظار النتيجة والقبول في الجامعات، مؤكدًا أن بيانات الخريجين لهذا العام ستنقل في حسابات الجامعات عبر برنامج نور من يوم السبت السادس من شهر شعبان للناجحين في الدور الأول. ولفت الدخيني إلى أن الوزارة لم تغفل الجانب التوعوي والإرشادي فيما يخص الطلاب والطالبات طيلة أيام الاختبارات، فقد وظفت كافة مواقع الوزارة وإدارات التربية والتعليم للقيام بدورها في هذا الجانب، كما تشارك وسائل الإعلام على اختلافها، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع نظام «نور» يتم من خلالها تقديم كافة الخدمات التوعوية والإرشادية التي يحتاجها الدارس في مثل هذه الفترة، إضافة إلى التنسيق بين الإعلام التربوي والإدارة العامة للاختبارات والقبول ومشرفي نظام نور لتنفيذ خطة تتركز حول أهم العادات والممارسات السليمة خلال هذه المرحلة، وكذلك التعريف بنظام نور وآلية الإفادة منه بالشكل الأفضل، وإتاحة الفرصة للاستعلام والاستفسار عن النظام من خلال الدعم الفني، وكذلك وسائل الاتصال المتاحة مع المركز الوطني للمعلومات التربوية.