قلل مدير مرور الرياض العقيد عبدالرحمن المقبل من أهمية أجهزة الملاحة GPS على كاميرات الرصد المروري "ساهر"، مؤكدا أن توجه المرور هو مبدأ الوقاية لا الضبط. وقال المقبل في تصريح ل"الوطن" " : لا تهمنا أجهزة الرصد في تقنية الملاحة عبر الأقمار الصناعية لأن الغاية من مشروع "ساهر" هو رفع مستوى الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق. وأضاف أن تلك الأجهزة لم تشكل تحديا للمشروع الوطني، مؤكداً أن نظام ساهر يطبق حاليا بشكل تدريجي على مخالفات السرعة داخل المدن وعدم ربط حزام الأمان وقطع الإشارات الضوئية واستخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة وتجاوز خطوط المشاة,. وقال إن تطبيق المخالفات السابقة سيتم بشكل تدريجي فضلا عن إكمال مشروع تثبيت العديد من الكاميرات حتى أول أيام شهر أغسطس من العام الجاري. وحول كيفية توزيع الكاميرات على العاصمة، أوضح العقيد المقبل ان التوزيع يتم بشكل متوازن على كافة المناطق دون تفضيل منطقة على أخرى. ونفى المقبل وجود أجهزة ترصد وتتبع الكاميرات الحديثة ذات التقنية العالية, أو حتى مواد كيماوية تحجب رصد لوحات المركبات, مؤكدا ان هناك فئة من ضعاف النفوس ممن غابت عنهم الروح الوطنية يحاولون تسويق مثل تلك المواد والأجهزة لعامة الناس دون أن يدركوا أنهم يبيعون الوهم وليس هناك ما يخفي او يتحايل على تلك التقنية المتقدمة بتاتاً. وعن دور المرور السري ومدى فعاليته بعد تطبيق "ساهر", أكد مدير مرور الرياض أن دور المرور السري سيبقى وهو جزء لا يتجزأ من منظومة الضبط المروري في العاصمة، داعياً الذين لم يحدثوا بياناتهم إلى المسارعة إلى التحديث عبر الموقع الإلكتروني WWW.MOI.GOV.SA او زيارة أقرب مركز مروري, وبيّن أن 5% ممن تلقوا المخالفات عبر "ساهر" لم تصلهم رسائل تنبيهية بالمخالفة.