أفادت شبكة شام السورية بأن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أصيب بجروح بالغة في هجوم استهدف موكبه بمنطقة شرقي سوريا. كما قتل أحد مرافقيه. وأشار ناشطون في وقت سابق إلى أن تفجيرا استهدف سيارة الأسعد في دير الزور مما أدى إلى إصابته ومقتل أحد مرافقيه. لكن ممثل اتحاد تنسيقيات الثورة في دير الزور البراء هاشم أوضح -في اتصال مع الجزيرة- أن الأسعد أصيب بعد أن ألقيت قنبلة من داخل سيارة على سيارته أثناء قدومها إلى دير الزور، مضيفا أن المجلس العسكري في المحافظة لم يكن على علم بقدوم الأسعد. وأكد هاشم أن الأسعد أصيب في قدميه، وأن قدمه اليمنى بُترت جراء الانفجار حسبما أعلنته هيئة أركان الجيش الحر في المحافظة، وأضاف أن الأسعد وباقي المصابين يخضعون الآن للعلاج. يذكر أن العقيد رياض الأسعد كان من أوائل العسكريين الذين انضموا إلى الثورة في سوريا منتصف عام 2011. وكان قد التحق بعد انشقاقه ب"حركة الضباط الأحرار" التي أطلقها المقدم المنشق حسين هرموش في جسر الشغور، ثم أعلن لاحقا تشكيل الجيش السوري الحر الذي اختير بعد ذلك قائدا له.