أكد المركز الإعلامي للثورة السورية أن قوات النظام اقتحمت مشافي في مدينة الحراك بمحافظة درعا، واعتقلت السوريين الجرحى. هذا ووصل عدد ضحايا الأمس في سوريا إلى 144 قتيلًا، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقالت تنسيقيات الثورة إن قوات النظام ارتكبت مجزرة في معضمية الشام راح ضحيتَها 21 شخصًا. وتشهد أحياء في مدينة حلب وداريا في ريف دمشق، قصفًا عشوائيًا من قبل القوات النظامية بحسب ناشطين، وذلك عقب يوم شهد اشتباكات عنيفة في العاصمة وبلغت حصيلته 162 قتيلًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. إلى ذلك، أفاد ناشطون أن عددًا من كبار الضباط المنشقين عن النظام السوري وصلوا إلى الأردن، في وقت متأخر مساء أمس الأول، عن طريق محافظة درعا، وذلك بالتعاون مع الجيش السوري الحر الذي تولى تأمين دخولهم إلى الحدود الأردنية، وأضاف المصدر أن المنشقين هم ضابط برتبة عميد و4 برتبة عقيد، إضافة إلى ضباط برتب مختلفة، وذكر ناشطون وسكان محليون أن اشتباكات عنيفة جدا تدور بالقرب من الحدود الأردنية السورية. إلى ذلك، بث ناشطون من الثورة السورية صورًا على الإنترنت لعرض عسكري يقيمه الجيش السوري الحر في مدينة حلب شمالي البلاد، وتظهر في العرض دبابات وعربات مدرعة حصل عليها من الجيش السوري الحكومي خلال معارك مؤخرا في المدينة. وقال العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش الحر «إن النظام السوري فقد السيطرة على نحو 80% من الأراضي السورية، وأكد أن لجوء النظام إلى الطيران دليل على فشله في التقدم على الأرض. هذا وقد تطورت عمليات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عمليات صد لهجمات قوات النظام، إلى عمليات نوعية جديدة تستهدف المطارات العسكرية والمراكز الأمنية وقواعد ونقاط تمركز قوات الأسد في المدن السورية.