مازال طريق «حائل – العلا» غرب منطقة حائل (200 كيلومتر) يرزح تحت ضغط المسار الواحد، على الرغم من انتهاء مشروع تصميم ازدواجه منذ سبع سنوات، وهو ما جعل الطريق الذي يعتبر بوابة حائل الغربية يشهد كثافة مرورية غير عادية للمسافرين إلى الدول المجاورة ومنها مصر والأردن وسوريا وتركيا، وكذلك السياح القادمون لمحافظة العلا وزيارة مدائن صالح والمواقع الأثرية والتراثية، غير الأعداد الكبيرة من سكان القرى من طلابٍ وموظفين وعمال وغيرهم، حيث يقصدون مدينة حائل عبره مروراً بمحافظة موقق (60 كلم) ومحافظة الشملي (180 كلم)، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الحوادث المرورية التي تخلف أعداداً من الضحايا. وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة الشملي عيد السويلم ل «الشرق»: إن الطريق مازال يغرد خارج السرب، فبعد سبع سنوات من الفراغ من تصميم مشروع ازدواجه بقي الحال كما هو عليه دون أن تحرك الجهات المختصة ساكناً، رغم الحوادث الكثيرة المؤلمة التي شهدها الطريق. وأضاف المواطنان فهاد الشامان وحمود العوض أن الطريق بات مرعباً؛ فلا يخلو يوم دون أن يشهد حادثاً بسبب ضيق الطريق ومساره الواحد، مشيرين إلى ازدياد معاناة أهالي الشملي والقرى المجاورة من كثرة الحوادث والوفيات على الطريق. ومطالبين وزارة النقل بسرعة تنفيذ مشروع ازدواج الطريق نظراً لأهميته القصوى للسكان ومرتادي الطريق. من جهته، قال المتحدث الرسمي لإدارة مرور منطقة حائل المقدم بندر الحربي ل «الشرق» إن طريق «حائل – العلا» يشهد بعضاً من الحوادث المرورية والوفيات، وهناك خطابات متبادلة مع الجهات المسؤولة لتوسعة الطريق.