يشهد مستشفى الملك فهد المركزي بجازان منذ يوم أمس حالة استنفار من كافة الفرق الطبية بإشراف وتواجد مباشر من مدير عام الشؤون الصحية بجازان بعد أن تم نقل دم مصاب بالإيدز لفتاة عشرينية في المستشفى. وأكدت مصادر مطلعة الحادثة، وبيّنت أن الفتاة التي راجعت مستشفى جازان العام احتاجت لوحدات من الدم، حيث جرى نقله لها عن طريق مختبر مستشفى جازان العام وبعد أن تم ذلك اتضح أن الدم مصاب بمرض نقص المناعة "الإيدز". وبحسب المصادر فإنه جرى نقل الفتاة المصابة لمستشفى الملك فهد المركزي، كما شهد ذات المستشفى حالة استنفار بتواجد فريق طبي متكامل وبإشراف من مدير عام صحة جازان. وأوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان في بيان رسمي أن ما جرى من نقل دم من متبرع مصاب بفيروس (HIV) لمريضة تم بخطأ فردي من أحد الفنيين العاملين بمستشفى جازان العام، واكتشف الخطأ بعد إجراء المراجعة الفنية، واستدعيت المريضة فوراً وأدخلت إلى مستشفى الملك فهد بجازان. وأضافت صحة جازان أن الفتاة تخضع حالياً للعلاج النوعي وفقاً للأعراف والأصول الطبية المتبعة في هذه الحالة، كما أبلغت أسرة المريضة بذلك وتم تقديم الاعتذار لهم، وشكلت وزارة الصحة وفور إبلاغها بالموضوع لجنة عاجلة برئاسة مدير عام المختبرات وبنوك الدم بالوزارة وعضوية استشاري وبائيات ومحقق إداري للشخوص إلى منطقة جازان لإجراء التحقيقات الفورية مع كل من له علاقة بذلك، ليتم إيقاع أقصى العقوبات النظامية بحق من يثبت إدانته أو تقصيره.