أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جازان في بيان رسمي أن ما جرى من نقل دم من متبرع مصاب بفيروس (HIV) لمريضة تم بخطأ فردي من أحد الفنيين العاملين بمستشفى جازان العام، واكتشف الخطأ بعد إجراء المراجعة الفنية، واستدعيت المريضة فوراً وأدخلت إلى مستشفى الملك فهد بجازان. وأضافت صحة جازان أن الفتاة تخضع حالياً للعلاج النوعي وفقاً للأعراف والأصول الطبية المتبعة في هذه الحالة، كما أبلغت أسرة المريضة بذلك وتم تقديم الاعتذار لهم، وشكلت وزارة الصحة وفور إبلاغها بالموضوع لجنة عاجلة برئاسة مدير عام المختبرات وبنوك الدم بالوزارة وعضوية استشاري وبائيات ومحقق إداري للشخوص إلى منطقة جازان لإجراء التحقيقات الفورية مع كل من له علاقة بذلك، ليتم إيقاع أقصى العقوبات النظامية بحق من يثبت إدانته أو تقصيره. طالب الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز - أمير منطقة جازان – وزارة الصحة بسرعة التحقيق في نقل دم ملوث بمرض الإيدز أمس لمريضة في مستشفى جازان العام بطريق الخطأ. ووفق مصدر طبي مطلع في مستشفى الملك فهد فإن فتاة بالغة من العمر 13 عاما كانت تعاني من مرض فقر الدم "الأنيميا" وأدخلت إلى مستشفى جازان العام وتم نقل دم لها إلا أنه ملوث بمرض الإيدز .أخبار 24.