وغالباً ما تكون ذات جوده عاليه لتخلق المناعه في جسدها من البرد ومن الافات الزراعيه وهي الايام الوحيده في السنه التي تختص بهذه السمه، وموطنها 3 ايام من اخر الشبط و3 ايام من اول العقارب، والسبب في ذلك هو ان التقلبات المناخيه خلال هذه الايام تكون شديده علي مدار الساعه، حيث يمر علينا اربعه فصول في يوم واحد، الامر الذي يحفز الارض لتقبل كل بذره، شتويه كانت ام صيفيه، فالبذره المرفوضه في اول النهار تكون مقبوله في اخره، فمناعه باطن الارض قليله لعنف وجه السماء. وقال الدكتور الزعاق ان ذلك ينسحب علي البشر، ما يفسر لنا تفشي الامراض علي شريحه واسعه فيما بينهم، وخاصه قليلي المناعه كالاطفال والعجائز، ويفسر لنا كذلك كثره الغبار والاتربه الكاتمه التي تتغشانا بين ان واخر، ومما ينبغي التحذير منه اننا علي اعتاب موسم ذي مزاج مكفهر، واحياناً يغازلنا بلطف جوه ونعومه ملمسه، ومع هذا يجب علينا عدم التماهي معه فلا نخلع ارديتنا ولا نقترب من مجاري الشعاب ومواطن الاوديه، فكوارثنا الكونيه لا تصل الينا الا من هاتين الناحيتين . ولفت الزعاق ان بذرت الست تسبق بذره الجلعه ، وهو موسم الزراعه الصيفيه من الخضار والورقيات والاشجار المعمره