أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق أن اليوم الأحد يعتبر أول موسم لبذرة الست ، والتي يقصد بها 6 أيام صالحة لزراعة جميع الخضراوات والحبوب. وغالباً ما تكون ذات جودة عالية لتخلق المناعة في جسدها من البرد ومن الآفات الزراعية وهي الأيام الوحيدة في السنة التي تختص بهذه السمة، وموطنها 3 أيام من آخر الشبط و3 أيام من أول العقارب، والسبب في ذلك هو أن التقلبات المناخية خلال هذه الأيام تكون شديدة على مدار الساعة، حيث يمر علينا أربعة فصول في يوم واحد، الأمر الذي يحفز الأرض لتقبل كل بذرة، شتوية كانت أم صيفية، فالبذرة المرفوضة في أول النهار تكون مقبولة في آخره، فمناعة باطن الأرض قليلة لعنف وجه السماء. وقال الدكتور الزعاق أن ذلك ينسحب على البشر، ما يفسر لنا تفشي الأمراض على شريحة واسعة فيما بينهم، وخاصة قليلي المناعة كالأطفال والعجائز، ويفسر لنا كذلك كثرة الغبار والأتربة الكاتمة التي تتغشانا بين آن وآخر، ومما ينبغي التحذير منه أننا على أعتاب موسم ذي مزاج مكفهر، وأحياناً يغازلنا بلطف جوه ونعومة ملمسه، ومع هذا يجب علينا عدم التماهي معه فلا نخلع أرديتنا ولا نقترب من مجاري الشعاب ومواطن الأودية، فكوارثنا الكونية لا تصل إلينا إلا من هاتين الناحيتين . ولفت الزعاق أن بذرت الست تسبق بذرة الجلعة ، وهو موسم الزراعة الصيفية من الخضار والورقيات والأشجار المعمرة