أكد الشيخ عبدالله المنيع عن حرمة تناول الطعام الذي تعده الخادمات غير الكتابيات, جاء ذلك رداً على سؤال وجهته الجزيرة أونلاين, حول تزايد أعداد المقبلات على استقدام غير المسلمات بعد أزمات الخادمات الإندونيسيات وتعثر استقدامهن. وفيما يخص شراء الأطعمة الجاهزة من المطاعم وإذا ما كان يجب السؤال عن ديانة من يعد هذه الأطعمة أجاب المنيع: "لا تسألوا ولا تتحسسوا ولا تتجسسوا, إلا إذا قيل إن العاملين في المطعم الفلاني على الديانة البوذية مثلاً، حينها يكون الإنسان آثماً إذا ابتاع طعاما من عنده". ودعا المنيع الجهات المسؤولة عن استقدام العمالة المنزلية إلى تحديد الديانة المسموح الاستقدام منها بمن يدين بالإسلام أو بديانة كتابية فقط, ذاكراً أن ذلك أصلح لحال الأسر. مشددا على حيثية أن الحكم الشرعي لتناول الطعام الذي تطبخه غير الكتابية محرم وفي حال استقدامها يجب تفريغها لأعمال التنظيف فقط. موجهاً حديثه لربات المنازل خاصة "أما الطبخ فاعتنين بأنفسكن وكلن مما تطبخن وترتحن لأكله. والخادمات من غير المسلمات ولا من الكتابيات لسن على دينكن ولا يمكن أن يعنكن فهم عبدة أوثان". مستدركاً بأن وجود خادمة غير مسلمة بعيداً عن شؤون الطهي فرصة لتنشيط الدعوة إلى الله ودعوة هؤلاء الخادمات إلى الإسلام. فإذا أسلمت وحسن إسلامها ففي ذلك أجر وحينها يأكلون من طبخها. وأهاب الشيخ المنيع برب الأسرة أن يشترط على مكتب الاستقدام أن تكون خادمته مسلمة أو كتابية على أن يتحمل المكتب الخسائر إن لم تكن كذلك، ولاسيما بعد ورود شكاوى من بعض السيدات اللاتي أخبرن أن عاملاتهن المنزليات مسيحيات ثم تفاجأن بهن غير ذلك.