أثارت تغريدة جديدة للدكتور تركي الحمد الجدل في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ما بين فريقين تباينت آراؤهما، وذلك بعد أن غرد قائلاً: جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله. وأنشأ عدد من المغردين أوسمة للنقاش حول تغريدة الحمد، وكتب الدكتور عبدالله الغذامي معلقاً " تغريدة تركي الحمد حمالة معان وسيكون الرأي فيها أقرب إلى الموضوعية لو تمت مناقشة صاحبها بمنهجية واستيضاح يبعدنا عن الجزم بمعنى أو معنى مصاحب ". وكتب المغرد عبدالله الكويليت " لا أعتقد أن الدكتور تركي الحمد يبحث عن الاستهزاء بالدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو حتى استفزاز الناس بمقولته هذه، ناقشوه ثم احكموا "، وطالب مغردون آخرون بإيقاف الكاتب الحمد وتقديمه للمحاكمة لما وصفوه ب"الكتابات الكفرية والزندقة"، فيما طالب مغردون آخرون بموقف من هيئة كبار العلماء. وكتب الدكتور سعد البريك في تويتر " إلى كل من كتب لي بخصوص تركي الحمد أشكر غيرة الجميع على دينهم وأرى أن الاحتساب لا ينبغي أن يقف عند تغريدة إنكار بل لا بد من حكم القضاء الشرعي ". وكان الحمد قد كتب عدداً من التغريدات منها " خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم، جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله "، ويكمل " نازية جديدة تطل بوجهها على عالم العرب اسمها الإسلاموية.. ولكن زمن النازية ولى.. وستشرق الشمس من جديد ". ويتابع الحمد " سيد الخلق جاء بعقيدة الإنسان.. فحولها البعض إلى عقيدة بغضاء الإنسان "، ويضيف "كل الأديان تدعو إلى الحب.. فمن وجد في قلبه ذرة من كره فهو ليس على شيء.. وإن صام وصلى.. الممارسات والشعائر لا تعني ما يعتمل في القلب ". إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل