حتى في وجوده ضمن أصغر تشكيلة في كأس العالم لكرة القدم في روسيا، ما زال فرنسيس أوزوهو حارس نيجيريا مبتدئا في المنافسات الدولية. وشارك الحارس البالغ عمره 19 عاما في سبع مباريات مع بلاده، وفي عدد أقل مع ناديه ديبورتيفو لاكورونيا؛ حيث لعب بشكل أكبر مع الفريق الثاني. لكن مدرب نيجيريا جيرنوت رور وضع ثقته به ليكون الحارس الأساسي في كأس العالم، بما في ذلك المباراة الصعبة ضد آيسلندا في المجموعة الرابعة في فولجوجراد. وأبلغ رور الصحافيين «هو أصغر حارس في كأس العالم، لكنه يتمتع بالهدوء، ويعمل بشكل رائع في التدريبات. أعتقد أنه سيكون حلا مناسبا لمستقبل نيجيريا». وفي ظروف طبيعية لم يكن أوزوهو ليقترب من المشاركة في التشكيلة الأساسية في روسيا. لكن الحارس الأساسي كارل إيكيمي تم تشخيص إصابته بسرطان الدم العام الماضي وبدا بديله دانييل أكبيي متوترا في المباريات التي شارك فيها. لذا مع اقتراب كأس العالم، بحث رور عن بديل، ووجد ضالته في الشاب أوزوهو. وقال المدرب الألماني «وجدنا فرنسيس الذي لعب بعض المباريات مع ديبورتيفو ويلعب أيضا مع الفريق الثاني. أرسلنا مدرب حراس المرمى إلى لاكورونيا مرتين لمدة أسبوعين من أجل القيام بعمل خاص. قام بإعداده بشكل جيد للغاية». واهتزت شباك أوزوهو بهدفين ضد كرواتيا أحدهما سجله أوجينياكرو ايتيبو بالخطأ في مرماه، والآخر من ركلة جزاء عبر لوكا مودريتش. وقال أوزوهو عند سؤاله عن الحراس السابقين لنيجيريا «أعلم ما الذي يتوقعه النيجيريون من حراس مرمى المنتخب الوطني. أحاول في الوقت الحالي عدم التفكير فيهم حتى لا أتأثر بذلك».