يواصل منتخبنا الأول لكرة القدم معسكره الأخير قبل الدخول في مونديال كأس العالم 2018م في روسيا إذ سيقيم "الأخضر" هناك حتى قبيل موعد مواجهته الافتتاحية المهمة أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي الذي بالتأكيد يخشى "الأخضر" ويحسب له ألف حساب، ويخشى من الصدمة الأولى على ملعبه خصوصاً وهو منتخب يصنف بأنه عادي ولا يمتلك إي إنجازات ولم يكن يوماً من الأيام منافساً على اللقب العالمي ولا يمتلك نجوماً مشهورين وعلى مستوى عالٍ من الموهبة والمهارة. منتخبنا سيخوض مواجهات ودية من العيار الثقيل وأمام منتخبات ثقيلة فنياً وستأتي لروسيا من أجل المنافسة على اللقب وليس من أجل الفرجة خصوصاً منتخب ألمانيا أما البيرو فبالتأكيد منتخب طموحه أقل وستكون المواجهات الثلاث الودية بمثابة الامتحان الأخير للمنتخب وسيعمل المدير الفني ل"الأخضر" أنطونيو بيتزي على وضع تصوراته الأخيرة وخططه وتكتيكاته الفنية طمعاً في قيادة الأخضر لتقديم مستويات فنية مشرفة تجعله حصان البطولة الأسود. منتخب تم تجهيزه من كل النواحي المالية والفنية والنفسية التي تجعله يلعب كرة قدم حديثة ويشرف الوطن ويكون حديث الناس هناك ويعيد ذكريات مونديال أميركا 1994، وأفضل -إن شاء الله- وحظي بدعم لا محدود من القيادة -يحفظها الله- ومتابعة غير مسبوقة من رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ الذي يرافق المنتخب في معسكره في سويسرا وتبقى الآن دور الجماهير والإعلام ليقفوا صفاً واحداً خلف المنتخب، وينسوا ولو بشكل مؤقت شعارات فرقهم ويتوحدون صفاً واحداً مع الأخضر وعلى بعض الإعلاميين سواء الذين يظهرون يومياً في بعض البرامج الرياضية الفضائية أو أصحاب الأعمدة في الصحف التوقف عن التعصب ومحاولة تعويض خروج فرقهم وإخفاقاتها وفشلها في الإسقاط على المنتخب ونجومه الأساسيين من الفرق المنافسة والتوقف أيضاً عن الهجوم على المنتخب ونجومه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل معه على طريقة لماذا ضم اللاعب الفلاني وأبعد اللاعب العلاني، وليعلم هؤلاء أن موضوع الضم والإبعاد انتهى تماماً ولن يفيد طرحه أو نقاشه في أي منبر إعلامي.