اعتمد مدير الجامعة الإسلامية د. حاتم المرزوقي17 مشروعا، ضمن خطة شاملة لتطوير البحث العلمي والدراسات العليا ابتداءً من العام الجامعي الحالي، وذلك في إطار البرامج التطويرية التي تنفذها الجامعة مواكبة لاستراتيجيات رؤية المملكة 2030. وأفادت عمادة البحث العلمي إن المشروعات التطويرية المعتمدة تهدف إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي والرسائل العلمية، وكذلك الارتقاء ببرامج الدراسات العليا وتطويرها، مع توفير البيئة البحثية المحفّزة للبحث والإبداع والابتكار، وبناء شراكات بحثية محلية وعالمية، بجانب الإسهام الفاعل في بناء المعرفة ونشرها، وتوجيه البحث العلمي ليتوافق مع التوجهات العالمية والمحلية ومتطلبات التنمية المستدامة في المملكة. وذكرت العمادة بأن المشروعات تتوزع على اربع مسارات هي: تطوير البحث العلمي وبنيته، تعزيز إنتاجية البحث العلمي، تطوير الدراسات العليا، توصيف منصة النتاج العلمي وإدارتها، مشيرة إلى أن تطوير البحث العلمي وبنيته يشتمل على وضع خطة بحثية للجامعة، وإنشاء وحدات بحثية تخصصية في الكليات والمعهد، وتفعيل الشراكات البحثية، وإنشاء وثيقة القواعد المنظِّمة لسياسات البحث العلمي، وإنشاء وحدة الترجمة بعمادة البحث العلمي، وحفظ الملكية الفكرية ودعم براءات الاختراع، بالإضافة إلى مشروع تطوير المكتبات وأوعية المعلومات، وتقوم العمادة بتمويل وتنفيذ هذه المشروعات. وأشارت إلى أن دراسة تعزيز إنتاجية البحث العلمي تشتمل على ثلاثة مشاريع هي: تطوير مجلة الجامعة، وتحفيز البحث العلمي، وتمويل الأبحاث. وتقوم العمادة بتمويل وتنفيذ هذه المشروعات، مبينة بأن مشاريع تطوير الدراسات العليا تتكون من 6 مشاريع هي: تطوير القواعد التنفيذية للائحة الموحَّدة للدراسات العليا، وتطوير آليات الإشراف العلمي على الرسائل العلمية وتقويمها، وتطوير موضوعات الرسائل، والتوسُّع في الدراسات العليا، ودعم أبحاث الطلاب، بالإضافة إلى تطوير إدارة الابتعاث والتدريب، وتقوم عمادة البحث العلمي بالتمويل والمتابعة، وتنفيذ عمادة الدراسات العليا. وأفادت العمادة بأن منصة النتاج العلمي تعنى بإدارة الأبحاث العلمية وحفظها وتوثيقها وتصنيفها ونشرها وإفادة الباحثين بها، وتفعيل الحركات العلمية والبحثية وفق عمل مؤسسي منظم، لافتة إلى أن المشروع يعمل على تحويل المعاملات البحثية الورقية إلى تعاملات الكترونية، وحفظ الإنتاج العلمي عن طريق إنشاء قاعدة بيانات لجميع أبحاث منسوبي الجامعة ونشرها باللغتين (العربية والإنجليزية) على موقع الجامعة ودخولها ضمن الأدلة العالمية للإنتاج العلمي ويأتي هذا المشروع ضمن المشروعات التي تمولها وتتابع تنفيذها العمادة.