اثنينية الأمير سعود الثلاثاء 21 مارس 2017 * أحمد المغلوث رذاذ أرشيف الكاتب كنت من ضمن أعضاء نادي الأحساء الأدبي الذين حظوا بالمشاركة في (اثنينية) صاحب السمو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والتي باتت ومنذ بدايتها تشكل قمرا مشرقا أنار فأضاء، فلا عجب كونها كذلك فهي تضيء مساء كل اثنين وتحت رعاية واهتمام أمير الشرقية المحبوب هذا «السعود» الذي يسعد من يحظى بالجلوس في مجلسه أو ندوته أو حتى يلتقي به في مناسبة ما، وهذه «الاثنينية» التي يكرس صاحبها الأمير سعود جزءاً كبيراً من وقته واهتمامه بكل ما من شأنه الارتقاء بالشرقية بل وحتى الوطن، فكم طرح فيها من نشاط وفعالية من خلال الاحتفاء بالعديد من المؤسسات والهيئات وحتى رجال الفكر والاقتصاد، بل واهتمامها بتكريم قيادات وأفراد قدموا الكثير للوطن. لكن هناك هاجس دائما يشير إليه صاحب «الاثنينية» بين أسبوع وآخر، بل يعتبره المدخل الرئيس لمختلف فعالياتها ولقاءاتها مع ضيوفه الكثر..! انه الأمن ودواعيه، وبكلماته الحصيفة يطرح سموه جوانب عديدة من أهمية اهتمام قيادتنا الحكيمة بأمن واستقرار الوطن ومواطنيه.. وكم من مرة أشار بأسى في أحاديثه عن حزنه الكبير عندما يتعرض رجل أمن لاعتداء غادر، وهنا المصيبة ان المعتدي هو واحد من أبناء الوطن! بل هناك من ارتكب جريمته في حق ذوي القربى. وإذا كان الامن في بلادنا شأنه شأن غيره من مجالات الحياة في وطننا الكبير والذي تهتم به قيادتنا الحكيمة. فإن ذلك عائد لأهمية الأمن واستتبابه. كذلك الأمن في الشرقية جزء لا يتجزأ من أمن الوطن فهو لا يغيب عن عيون أميرها وعن متابعته ما يقوم به رجاله المخلصون من جهود طيبة تذكر فتشكر.. لذلك نرى الأمير سعود وفي كل «اثنينية» يتحدث عن ذلك وأكثر من ذلك بالقول والعمل. فها هو يزور المصابين ويواسيهم وينقل لهم تحايا القيادة. والحق ان الواحد منا ليشعر بالسعادة عندما يسمع ويشاهد هذا الاهتمام الكبير بأمننا واستقرارنا، وما أروع الشعور بالأمن ودواعيه ثم الشعور بأنك في وطن تستطيع ان تلتقي مع قيادة وطنك في مجلس واحد يتحدثون إليك من القلب وببساطة وحب. لا يحجبك عنهم حاجب. أو لمن يمثله في أي منطقة أو محافظة.. وكم هو رائع ان يحرص أحبتنا الأمراء في تنظيم مثل هذه اللقاءات الأسبوعية والهامة والتي تجسد «الديموقراطية» الحقة. كاثنينية الأمير سعود، وما تحمله من مفاهيم تقود إلى تأكيد التلاحم ما بين «القيادة والشعب». لقد شاهدت في هذه «الاثنينية» ما سر خاطري وأثلج فؤادي، إننا ببساطة في وطن الخير.. وليس من شك بعد ذلك أننا في وطن خير حقيقي منحنا الله فيه الكثير من النعم، أولها وجود بيته العتيق وخدمة الحرمين الشريفين، وقيادة حكيمة تسعى دائماً لخير أبناء الوطن.. وفقها الله. تغريدة: ليتمتع الواحد منا بأموره الصغيرة. فربما يأتي يوم فنتذكرها ونعتبرها من الأمور الكبيرة.