لم يستسغ مواطن كويتي ما سمعه من «حبيبة القلب» وبعد حب دام أربع سنوات، ان تبلغه ان يتركها وشأنها، فقرر الانتقام على طريقته! نقطة الافتراق التي أرادتها المواطنة المطلقة من صديقها كانت في مقهى كائن في السالمية، حينما قالت له (يا ... خلاص... انتهينا)، لكن كلامها لم يعجبه وحاول بشتى السبل أن يعيد المياه إلى دفقها، إلا أنها أصرت على الانفصال، ومع صدودها انفعل وراح يصرخ بأعلى صوته وهو يردد «تعالي... تعالي»، الأمر الذي تنبه إليه وسمعه وشاهده رواد المقهى، وعندما غادرت لم تدرك انه سيتتبع خطاها الى حيث شقتها. وعن الذي حصل لها في الشقة روته لرجال الأمن في مخفر السالمية قائلة «ان صديقي السابق الذي كنت ارتبط به منذ 4 سنوات فاجأني بقرع جرس الباب على الرغم من ابلاغي اياه ان علاقتنا انتهت، وعندما فتحت له، اقتحم الشقة وأغلق الباب وانهال عليَّ بالضرب ثم كبل يديّ بحبل الستارة، ثم أشعل السيجارة تلو الأخرى وراح يقذف رمادها على جسدي وأطفأ 4 منها على صدري، بعد ان كشف أماكن العفة في جسدي وهددني بأنه سيطفئ السجائر في أماكن العفة، وعندما ابلغته بأنني لن أعود إليه بتاتاً حتى لو وصل الأمر لتهديدي بالقتل، غادر الشقة، تاركاً الباب مفتوحاً، حينها استنجدت بجارتي التي حررتني من قيد يديّ». ووفق مصدر أمني فإن «الشاكية أحضرت تقريراً طبياً يفيد اصابتها بحروق في الصدر نتيجة اطفاء السجائر، وتم تسجيل قضية لها ضد صديقها السابق صنفت تحت مسمى دخول مسكن بقصد ارتكاب جريمة والحرق العمد بقصد التعذيب بحق الجاني، وحصلوا على بياناته كاملة وتم الاتصال به إلا أن هاتفه كان مغلقاً». وذكر المصدر «أن الأمنيين أحالوا القضية على رجال مباحث السالمية والذين أبلغوا مديرهم بالانابة المقدم وليد الفاضل والذي شكل فرقة من رجاله للبحث والتحري عن المتهم وضبطه على ذمة القضية المسجلة بحقه من قبل صديقته السابقة».