استنجدت فتاة (بدون) بعمليات الداخلية لانقاذ صديقتها اللبنانية وقالت: إن عسكرياً يعمل في وزارة الداخلية خطفها وواقعها بالاكراه وحجز حريتها وقدمها إلى صديقه في إحدى شقق السالمية ليتبين بأنها صديقة العسكري!! وبناء عليه توجه ضابط مخفر السالمية إلى المكان وعندما طرق الباب خرج إليه مواطن ولما سأله عن حقيقة احتجاز فتاة لبنانية (20 عاما) أنكر الأخير وجودها بالشقة وفي هذه الأثناء سمع الضابط صراخ الفتاة واستنجادها فبادر إلى ضبط المواطن وصديقه العسكري. وأحيل الاثنان إلى النيابة العامة وحجزا بأمر من وكيل النيابة